مباحثات السيد رئيس مجلس النواب مع كبار المسؤولين السوريين
اجرى السيد رئيس مجلس النواب د. محمود المشهداني سلسلة من اللقاءات يوم امس الخميس 3-8-2006 مع كبار المسؤولين السوريين حيث التقى رئيس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري. وجدد السيد عطري حرص بلاده على امن واستقرار العراق واستعداد حكومته ابداء الدعم والمساندة اللازمة والضرورية للشعب العراقي بمختلف المجالات وبما يساعد على احلال الامن والسلام في العراق. وجرى التأكيد على عمق العلاقات والروابط التأريخية والاخوية التي تجمع بين شعبي البلدين الشقيقين وحجم المصالح المشتركة بينهما وضرورة تعزيزها وتطويرها. وبحث الجانبان اوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وافاقه والاليات المناسبة لتفعيل وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين بهذا الشأن وبما يخدم مصالح شعبي البلدين. واشار الجانبان الى اهمية تفعيل اللجنة العليا المشتركة بين العراق وسوريا برئاسة رئيسي حكومتي البلدين. واوضح د. المشهداني اهمية تواصل وتكثيف اللقاءات والاجتماعات بين مسؤولي الدولتين للوصول الى المستوى المطلوب في العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة معربا عن ارتياحه لنتائج الزيارة وتفاؤله بمستقبل العلاقات الثنائية… مضيفا سيحرص مجلس النواب العراقي على دفع العلاقات بين بلدينا الى الامام وسنوصي الاخوة في السلطة التنفيذية في العراق بضرورة الاسراع باتخاذ الخطوات المناسبة لاعادة الصفاء والدفىء الى العلاقات العراقية – السورية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وبما يخدم مصالح شعبينا. كما التقى د. المشهداني والوفد المرافق له السيد وليد المعلم وزير الخارجية السوري لبحث مسار العلاقات الثنائية والاوضاع في المنطقة. وتبادل الطرفان وجهات النظر حول طبيعة المعوقات والاسباب التي تقف عائقا امام عودة العلاقات الى وضعها الطبيعي وفتح سفارتي البلدين واتفق على اهمية تطبييع العلاقات واعادة التمثيل الدبلوماسي بين الجانبين باعلى مستوياته. والتقى السيد رئيس مجلس النواب د. محمود المشهداني وزير التجارة والاقتصاد د. عامر حسين لطفي لبحث سبل تعزيز وتوسيع التعاون والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين. واعرب السيد لطفي عن امله في توسيع وتوطيد التعاون والتبادل التجاري مع العراق لما لذلك من اثر ايجابي على اقتصاد البلدين مشيرا الى قوة الاقتصاد العراقي على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لما يتمتع به العراق من امكانيات مادية عالية مضيفا ان العراق قادر على فرض نفسه على منطقته ومحيطه الاقليمي والدولي وتطوير علاقاته بالمستوى الذي يخدم مصالح شعبه بفعل قدراته الهائلة وثرواته المتعددة. وبين اهمية عقد اتفاقيات اقتصادية وتجارية تضع الاسس والاليات السليمة للعلاقات التجارية بين البلدين مشيرا الى توجيه دعوة رسمية الى نظيره العراقي لحضور معرض دمشق الدولي لتعزيز وادامة التواصل واللقاءات بين المسؤولين في البلدين. واكد السيد لطفي استعداد بلاده لتقديم الدعم اللازم للشعب العراقي والمساهمة الفاعلة في اعماره. واشار. المشهداني الى حاجة البلدين الى تطوير علاقاتهما التجارية لما لذلك من اثر ايجابي على اقتصاديهما موضحا اهمية قيام الجهات العراقية المعنية بدراسة الاتفاقيات التجارية الموقعة بين الجانبين ومدى الحاجة الى عقد اتفاقيات جديدة ورفعها الى مجلس النواب للمصادقة عليها.
من جانب اخر زار د. المشهداني د. احمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية السورية وناقش معه دور المرجعيات الدينية وعلماء الدين والشيوخ الافاضل في نشر القيم السامية للاسلام الحنيف وتعريف العالم بالشريعة الاسلامية السمحاء وتوعية المسلمين بمخاطر التطرف والافكار الشاذة والمنحرفة عن اهداف وروح شريعتنا السمحاء الداعية الى التسامح والعدل والمحبة وتقديس الانسان وحفظ كرامته وحياته. واعرب د. حسون عن حزن والمه الشديد لما يجري في العراق واستياءه لاراقة دماء المسلمين بغير حق واستنكاره للعلميات الاجرامية التي تستهدف المدنيين الابرياء وعد العلميات الانتحارية التي تودي بحياة المسلمين بانها ليست جهادا وانما تمزيق للامة وضياع لها وتكفير ومن كفر مسلما فقد كفر. واتفق الجانبان على عقد مؤتمر روحي في دمشق او حلب تشارك فيه المرجعيات الدينية وكبار علماء الدين في العراق والبلاد الاسلامية لتدارس اوضاع الامة الاسلامية ووضع الاسس والمناهج المناسبة لمواجهة التطرف والافكار الدينية المنحرفة الدخيلة على الاسلام وتجفيف منابع التطرف والاحتفان الطائفي وتعزيز التقارب والتلاحم بين التيارات والمدارس والمذاهب الفقهية الاسلامية المختلفة. وسيلتقي د. المشهداني يوم غد السبت عددا من ابناء الجالية العراقية المقيمة في دمشق للتعرف على اوحوالهم ومشاكلهم وحثهم على التواصل مع اهلهم وبلدهم والتفاعل الايجابي مع قضاياه.
من جانب اخر زار د. المشهداني د. احمد بدر الدين حسون مفتي الجمهورية السورية وناقش معه دور المرجعيات الدينية وعلماء الدين والشيوخ الافاضل في نشر القيم السامية للاسلام الحنيف وتعريف العالم بالشريعة الاسلامية السمحاء وتوعية المسلمين بمخاطر التطرف والافكار الشاذة والمنحرفة عن اهداف وروح شريعتنا السمحاء الداعية الى التسامح والعدل والمحبة وتقديس الانسان وحفظ كرامته وحياته. واعرب د. حسون عن حزن والمه الشديد لما يجري في العراق واستياءه لاراقة دماء المسلمين بغير حق واستنكاره للعلميات الاجرامية التي تستهدف المدنيين الابرياء وعد العلميات الانتحارية التي تودي بحياة المسلمين بانها ليست جهادا وانما تمزيق للامة وضياع لها وتكفير ومن كفر مسلما فقد كفر. واتفق الجانبان على عقد مؤتمر روحي في دمشق او حلب تشارك فيه المرجعيات الدينية وكبار علماء الدين في العراق والبلاد الاسلامية لتدارس اوضاع الامة الاسلامية ووضع الاسس والمناهج المناسبة لمواجهة التطرف والافكار الدينية المنحرفة الدخيلة على الاسلام وتجفيف منابع التطرف والاحتفان الطائفي وتعزيز التقارب والتلاحم بين التيارات والمدارس والمذاهب الفقهية الاسلامية المختلفة. وسيلتقي د. المشهداني يوم غد السبت عددا من ابناء الجالية العراقية المقيمة في دمشق للتعرف على اوحوالهم ومشاكلهم وحثهم على التواصل مع اهلهم وبلدهم والتفاعل الايجابي مع قضاياه.
مكتب اعلام رئيس مجلس النواب
4-8-2006