الامين العام للاتحاد البرلماني العربي : عقد المؤتمر على ارض العراق ما هو إلا تأكيدا جليا على وحدة وتلاحم الشعب العراقي
برعاية السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني افتتحت أعمال المؤتمر الثالث عشر للاتحاد البرلماني العربي ودورته الخمسون في مدينة اربيل للفترة من 11-13اذار 2008 والذي حضره السادة رؤساء الجمهورية ومجلس النواب وإقليم كردستان والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي ورئيس الاتحاد البرلماني العربي ، واستهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بقراءة آيات من الذكر الحكيم .
ثم ألقى السيد نور الدين بوشكوج الامين العام للاتحاد البرلماني العربي كلمة شكر فيها العراق وقياداته وعلى رأسهم السيد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب العراقي مؤكدا حرص العراقيون على عقد المؤتمر على ارض العراق ما هو إلا تأكيدا جليا للشعب العراقي على وحدته وتلاحمه وحرصه على إقامة أوثق العلاقات والروابط مع أشقائه العرب من جهة وتأكيدا جليا أيضا من ممثلي البلدان العربية على التضامن مع العراق ودعم نضاله من اجل الحفاظ على وحدته أرضا وشعبا وعودة السلام والاستقرار الى ربوعه .
وأشار السيد الامين العام في كلمته الى الظروف البالغة الدقة والخطورة التي تمر بها الامة العربية ومنطقة الشرق الأوسط والعالم اجمع من الأوضاع التي تمر في فلسطين ولبنان والسودان والصومال ، وعبر عن تطلعه الى القمة العربية التي ستعقد في دمشق بان يتمكن القادة العرب من رأب الصدع وتوحيد الصف وحل الخلافات مشيرا الى ان الاتحاد يعمل من اجل تحقيق الأهداف التي يطمح إليها وفي مقدمها تعزيز التضامن العربي وترسيخ القيم الديمقراطية وتوحيد التشريع في الوطن العربي فضلا عن توحيد مواقف البرلمانات العربية في المحافل والمنتديات الدولية والإقليمية.
ورحب السيد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي بكلمته التي ألقاها بالسادة ممثلي الوفود المشاركين في أعمال المؤتمر كما وجه شكره وتقديره الى السيد عبد الهادي المجالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي في دورته المنتهية على ما بذله من جهد مخلص ومتميز في قيادة الاتحاد ، كما شكر الإخوة في إقليم كردستان العراق والأمين العام لاتحاد البرلماني العربي ورئيس ديوان مجلس النواب العراقي على كل ما بذلوه من اجل إنجاح المؤتمر.
وطالب رئيس مجلس النواب العراقي بالتنسيق وتوحيد التشريعات العربية خاصة في جوانب الحياة العربية المتماثلة في أقطار ومجتمعات الامة العربية معتبرا ان هذا الموضوع يحتل أهمية مما يستدعي تأسيس مركز قانوني مختص يرفد بكفاءات قانونية عربية قادرة على انجاز هذه المهمة الكبيرة ويتطلب صياغة مشاريع قانونية عربية ترعى تطور الحياة وتقييم قاعدة تشريع عربية مشتركة وطالب الدكتور المشهداني بان تاخذ الامة العربية دورها العالمي وان تحتل ما تستحقه من مكانة دولية تناسب حجمها وامكاناتها وتليق برسالتها وتاريخها وذلك عبر المطالبة بوجود دائم لها في مجلس الامن التابع للامم المتحدة كما أكد رئيس المجلس على حقوق الإنسان العربي برفضه سياسة الاستحواذ التي تفرضها القوى الدولية ، كما طالب بتوطيد العلاقات الخارجية للبرلمانات العربية مع المنظمات البرلمانية كافة مشددا على تطوير عمل الاتحاد وتحسين نظم العمل الداخلي فيه إداريا وفنيا وقانونيا ،وعبر عن ثقته من إن المحادثات والندوات المشتركة مع الإخوة رؤساء المجالس النيابية لتطوير وتفعيل عمل اتحادنا سوف يفتح أفاق جديدة توفر ظروف أفضل لتحقيق الأهداف ومعالجة ما نواجهه من مشكلات لا تنسجم وأمال الامة وحاجاتها واختتم كلمته بالحديث عن الإرث الحضاري والإنساني للعراق.
وعبر السيد عبد الهادي المجالي عن بالغ اعتزازه بانعقاد ما وصفه التظاهرة البرلمانية العربية في مدينة اربيل ، شاكرا ومقدرا للرعاية والاستقبال من قبل العراق، مؤكدا بان هذا الاجتماع في العراق وعلى ارض اربيل هو تأكيدا لهوية العراق القومية الراسخة وأشار الى وقوف جميع البرلمانات العربية بإخلاص في العمل في وضع حد لألام و معاناة الشعب العراقي معبرا عن ثقته بان العراق قادر على تجاوز المحنة وبناء واقع جديد للدولة.
ورأى أن انعقاد المؤتمر هو رسالة تؤكد بأننا قادرون على التعاون والتضامن والحوار الموضوعي على مواجهة التحديات.
واعتبر السيد رئيس الجمهورية في كلمته انعقاد المؤتمر على ارض العراق انعطافة نوعية على مستوى العلاقات العربية العراقية وتكريسا لمفهوم الأخوة والعمل المشترك والتازر والوقوف معا في اللحظات الحرجة
وعد رئيس الجمهورية انعقاد المؤتمر تذكيرا للدور الريادي للعراق العضو المؤسس للجامعة العربية ووقوفه مع نضال الشعوب العربية.
وأوضح رئيس الجمهورية في كلمته الانتصارات والمنجزات على صعيد محاربة الإرهاب وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية من النهوض بمهامها الوطنية وتواصل جهود المصالحة الوطنية على صعيد قادة الكتل السياسية أو المجلس التنفيذي و مواقع الرئاسة ومجلس الوزراء من اجل تذليل أي صعوبة تحول دون تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وعبر رئيس الجمهورية عن أمله أن يكون انعقاد المؤتمر هذه الخطوة فاتحة واسعة للتعاون و التضامن بين العراق الجديد وبين بلدان والشعوب العربية .
وأشار السيد الامين العام في كلمته الى الظروف البالغة الدقة والخطورة التي تمر بها الامة العربية ومنطقة الشرق الأوسط والعالم اجمع من الأوضاع التي تمر في فلسطين ولبنان والسودان والصومال ، وعبر عن تطلعه الى القمة العربية التي ستعقد في دمشق بان يتمكن القادة العرب من رأب الصدع وتوحيد الصف وحل الخلافات مشيرا الى ان الاتحاد يعمل من اجل تحقيق الأهداف التي يطمح إليها وفي مقدمها تعزيز التضامن العربي وترسيخ القيم الديمقراطية وتوحيد التشريع في الوطن العربي فضلا عن توحيد مواقف البرلمانات العربية في المحافل والمنتديات الدولية والإقليمية.
ورحب السيد محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي بكلمته التي ألقاها بالسادة ممثلي الوفود المشاركين في أعمال المؤتمر كما وجه شكره وتقديره الى السيد عبد الهادي المجالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي في دورته المنتهية على ما بذله من جهد مخلص ومتميز في قيادة الاتحاد ، كما شكر الإخوة في إقليم كردستان العراق والأمين العام لاتحاد البرلماني العربي ورئيس ديوان مجلس النواب العراقي على كل ما بذلوه من اجل إنجاح المؤتمر.
وطالب رئيس مجلس النواب العراقي بالتنسيق وتوحيد التشريعات العربية خاصة في جوانب الحياة العربية المتماثلة في أقطار ومجتمعات الامة العربية معتبرا ان هذا الموضوع يحتل أهمية مما يستدعي تأسيس مركز قانوني مختص يرفد بكفاءات قانونية عربية قادرة على انجاز هذه المهمة الكبيرة ويتطلب صياغة مشاريع قانونية عربية ترعى تطور الحياة وتقييم قاعدة تشريع عربية مشتركة وطالب الدكتور المشهداني بان تاخذ الامة العربية دورها العالمي وان تحتل ما تستحقه من مكانة دولية تناسب حجمها وامكاناتها وتليق برسالتها وتاريخها وذلك عبر المطالبة بوجود دائم لها في مجلس الامن التابع للامم المتحدة كما أكد رئيس المجلس على حقوق الإنسان العربي برفضه سياسة الاستحواذ التي تفرضها القوى الدولية ، كما طالب بتوطيد العلاقات الخارجية للبرلمانات العربية مع المنظمات البرلمانية كافة مشددا على تطوير عمل الاتحاد وتحسين نظم العمل الداخلي فيه إداريا وفنيا وقانونيا ،وعبر عن ثقته من إن المحادثات والندوات المشتركة مع الإخوة رؤساء المجالس النيابية لتطوير وتفعيل عمل اتحادنا سوف يفتح أفاق جديدة توفر ظروف أفضل لتحقيق الأهداف ومعالجة ما نواجهه من مشكلات لا تنسجم وأمال الامة وحاجاتها واختتم كلمته بالحديث عن الإرث الحضاري والإنساني للعراق.
وعبر السيد عبد الهادي المجالي عن بالغ اعتزازه بانعقاد ما وصفه التظاهرة البرلمانية العربية في مدينة اربيل ، شاكرا ومقدرا للرعاية والاستقبال من قبل العراق، مؤكدا بان هذا الاجتماع في العراق وعلى ارض اربيل هو تأكيدا لهوية العراق القومية الراسخة وأشار الى وقوف جميع البرلمانات العربية بإخلاص في العمل في وضع حد لألام و معاناة الشعب العراقي معبرا عن ثقته بان العراق قادر على تجاوز المحنة وبناء واقع جديد للدولة.
ورأى أن انعقاد المؤتمر هو رسالة تؤكد بأننا قادرون على التعاون والتضامن والحوار الموضوعي على مواجهة التحديات.
واعتبر السيد رئيس الجمهورية في كلمته انعقاد المؤتمر على ارض العراق انعطافة نوعية على مستوى العلاقات العربية العراقية وتكريسا لمفهوم الأخوة والعمل المشترك والتازر والوقوف معا في اللحظات الحرجة
وعد رئيس الجمهورية انعقاد المؤتمر تذكيرا للدور الريادي للعراق العضو المؤسس للجامعة العربية ووقوفه مع نضال الشعوب العربية.
وأوضح رئيس الجمهورية في كلمته الانتصارات والمنجزات على صعيد محاربة الإرهاب وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية من النهوض بمهامها الوطنية وتواصل جهود المصالحة الوطنية على صعيد قادة الكتل السياسية أو المجلس التنفيذي و مواقع الرئاسة ومجلس الوزراء من اجل تذليل أي صعوبة تحول دون تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وعبر رئيس الجمهورية عن أمله أن يكون انعقاد المؤتمر هذه الخطوة فاتحة واسعة للتعاون و التضامن بين العراق الجديد وبين بلدان والشعوب العربية .
الدائرة الإعلامية
مجلس النواب العراقي
مجلس النواب العراقي
11-3-2008