الرئيس المشهداني: بناء دولة المواطنة ستعزز مكانة وهوية العراقي
استقبل د. محمود المشهداني رئيس مجلس النواب السيد (خوزيه أنبر) رئيس منظمة التضامن المسيحي العالمي وعددا من اعضاء منظمة حمورابي لحقوق الانسان يوم الثلاثاء 4-11-2008 بمكتبه الرسمي.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات التصويت على المقترح الخاص بتمثيل الاقليات في انتخابات مجالس المحافظات الذي جرى في جلسة المجلس ليوم امس.
وأكد السيد الرئيس في كلمة له ان المسيحين في العراق لا يحتاجون الى (كوتا) فهم مطلوبون ويحضون بمحبة واحترام الجميع, وان مقعد واحد خصص لهم لا يعني ان هذا استحقاقهم فالكل بحاجة اليهم.
وجدد سيادته القول “ان ما حدث في الموصل كانت عملية سياسية مقصودة كنا قد حذرنا قبل وقوعها”.
واشار السيد الرئيس “ان لا خوف على المسيحين وليس هناك خطراً عليهم فهم سكان العراق الاصليين ولكنني اخشى ان يستمر الخوف لديهم وعند ذاك سيتحولوا كما اصبح الهنود الحمر في امريكا”.
كما أبدى السيد الرئيس تفهما كبيرا لوجود المسيحين في العراق مؤكدا “ان المكون المسيحي قوي في العراق وسيبقى كذلك كما كان قبل الاسلام وبعده، وما علينا الا ان نحرص أن يأتوا عبر ممثلين ينتخبهم الشعب ويكون ذلك التمثيل يليق بهم”.
وأكد السيد الرئيس بالقول “لا توجد جهة معينة في العراق تفكر بازالة المسيحين وليس لديهم مصلحة ونؤكد ان الممارسة التي وقعت في الموصل كانت سياسية ليس الا”.
وجرى خلال اللقاء بحث تطورات التصويت على المقترح الخاص بتمثيل الاقليات في انتخابات مجالس المحافظات الذي جرى في جلسة المجلس ليوم امس.
وأكد السيد الرئيس في كلمة له ان المسيحين في العراق لا يحتاجون الى (كوتا) فهم مطلوبون ويحضون بمحبة واحترام الجميع, وان مقعد واحد خصص لهم لا يعني ان هذا استحقاقهم فالكل بحاجة اليهم.
وجدد سيادته القول “ان ما حدث في الموصل كانت عملية سياسية مقصودة كنا قد حذرنا قبل وقوعها”.
واشار السيد الرئيس “ان لا خوف على المسيحين وليس هناك خطراً عليهم فهم سكان العراق الاصليين ولكنني اخشى ان يستمر الخوف لديهم وعند ذاك سيتحولوا كما اصبح الهنود الحمر في امريكا”.
كما أبدى السيد الرئيس تفهما كبيرا لوجود المسيحين في العراق مؤكدا “ان المكون المسيحي قوي في العراق وسيبقى كذلك كما كان قبل الاسلام وبعده، وما علينا الا ان نحرص أن يأتوا عبر ممثلين ينتخبهم الشعب ويكون ذلك التمثيل يليق بهم”.
وأكد السيد الرئيس بالقول “لا توجد جهة معينة في العراق تفكر بازالة المسيحين وليس لديهم مصلحة ونؤكد ان الممارسة التي وقعت في الموصل كانت سياسية ليس الا”.
كما اشار سيادته “ان بناء دولة المواطنة ستعزز مكانة وهوية العراقي, فمظاهر الصراع الطائفي التي حدثت في العراق دفعت المواطن ان ينأى عن الاحزاب الطائفية ويتجمع حول فكرة المواطنة، وان الاغلبية بدأت تبحث عن صيرورة عربية غير مذهبية ولا يمكن لهذه الصيرورة ان تكون دون هوية عراقية. ليس الحل ان نترك الوطن،بل هو البقاء من اجل الحصول على المزيد, فالقوانين ليست نهائية ودائماً تبقى امكانية التعديل.
الدائرة الاعلامية
مجلس النواب العراقي
4/11/2008