بيان حول التصريحات التي اطلقها امام الحرم المكي الجديد عادل الكلباني
بسم الله الرحمن الرحيم
((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))
((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا))
في الوقت الذي يدعو العالم باختلاف ملله وطوائفه ومعتقداته الى التعايش السلمي ونبذ كل انواع التفرقة على اي اساس كان من لون او عرف او دين او مذهب او فكر.
نفاجأ بصدور تصريحات غير مسؤولة من اناس يقفون على مواقع المسؤولية, لا تدر غير الشقاق والتكفير والتحريض على القتل, وخصوصا لدى الفصائل والجماعات الارهابية التي تريد ان تجعل من الدين الاسلامي الحنيف عباءة يتغطون بها لتنفيذ مآربهم الدنيئة.
ان التصريحات التي اطلقها امام الحرم المكي الجديد عادل الكلباني ازاء تكفير الشيعة, تصريحات خطيرة جداً وتقع موقع ((الفتوى الشرعية)) لما لهذا المركز من اهمية ومكانة في العالمين العربي والاسلامي, حيث الحرم المكي وبيت الله الحرام وان يكون المفتي اماما لهذا الحرم.
وفي الوقت الذي ينهض الشعب العراقي وينفض عن جسده جراحات سنين الدكتاتورية وما بعد سقوطها, وحرب الاقتتال الطائفي التي حمانا الله سبحانه وتعالى من ان تتحول الى حرب اهلية تحرق الاخضر واليابس, والبدء بالإصطفاف في مصاف الدول العالمية لاداء دوره الاقليمي والعالمي من جديد, تصدر هكذا تصريحات تكفيرية تحريضية غير مسؤولة لتنفخ في نار الطائفية من جديد.
اننا على ثقة ان حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة لا يرضيها الاساءة الى مشاعر الملايين من أبناء الشعب العراقي وانها سوف تقوم بكل الاجراءات لمنع هذه الاساءات وان ممثلي الشعب العراقي يطالبوها بإجراءات رادعة نحو من يسيء الى العلاقات بين الشعبين الشقيقين ومن يعتدي على مشاعر المسلمين وعقائدهم.
وأملنا بحكمتهم في جمع كلمة الأمة الاسلامية وتعزيز وحدتها.
نفاجأ بصدور تصريحات غير مسؤولة من اناس يقفون على مواقع المسؤولية, لا تدر غير الشقاق والتكفير والتحريض على القتل, وخصوصا لدى الفصائل والجماعات الارهابية التي تريد ان تجعل من الدين الاسلامي الحنيف عباءة يتغطون بها لتنفيذ مآربهم الدنيئة.
ان التصريحات التي اطلقها امام الحرم المكي الجديد عادل الكلباني ازاء تكفير الشيعة, تصريحات خطيرة جداً وتقع موقع ((الفتوى الشرعية)) لما لهذا المركز من اهمية ومكانة في العالمين العربي والاسلامي, حيث الحرم المكي وبيت الله الحرام وان يكون المفتي اماما لهذا الحرم.
وفي الوقت الذي ينهض الشعب العراقي وينفض عن جسده جراحات سنين الدكتاتورية وما بعد سقوطها, وحرب الاقتتال الطائفي التي حمانا الله سبحانه وتعالى من ان تتحول الى حرب اهلية تحرق الاخضر واليابس, والبدء بالإصطفاف في مصاف الدول العالمية لاداء دوره الاقليمي والعالمي من جديد, تصدر هكذا تصريحات تكفيرية تحريضية غير مسؤولة لتنفخ في نار الطائفية من جديد.
اننا على ثقة ان حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة لا يرضيها الاساءة الى مشاعر الملايين من أبناء الشعب العراقي وانها سوف تقوم بكل الاجراءات لمنع هذه الاساءات وان ممثلي الشعب العراقي يطالبوها بإجراءات رادعة نحو من يسيء الى العلاقات بين الشعبين الشقيقين ومن يعتدي على مشاعر المسلمين وعقائدهم.
وأملنا بحكمتهم في جمع كلمة الأمة الاسلامية وتعزيز وحدتها.
والله من وراء القصد
والهادي إلى سواء السبيل
والهادي إلى سواء السبيل
هيئة رئاسة
مجلس النواب العراقي