الرئيس السامرائي لدى استقباله سفير الكويت: يجب ان لا يرث ابناءنا خلافات سببتها جراح الماضي
استقبل السيد أياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي سعادة السفير الكويتي علي محمد المؤمن والوفد المرافق له, وذلك في مكتبه الرسمي اليوم الثلاثاء 2/6/2009.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية في ملف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين .
وأكد السيد الرئيس حرصه على سماع وجهة النظر الكويتية في المسائل العالقة, حيث ناقش الجانبان ملف التعويضات الكويتية وملف الحدود إضافة إلى ملف الأسرى ورفاة الشهداء الكويتيين في الأراضي العراقية.
ودعا سيادته إلى تشكيل لجنة برلمانية مشتركة بين البلدين للإشراف على عمل اللجان الحكومية المشتركة بما يعزز العلاقات ويفعل الأداء في حسم الملفات العالقة.
حيث شكا الجانب الكويتي من ما وصفه بـ(ضعف تجاوب الجانب العراقي في حسم المسائل العالقة).
وأعرب السفير الكويتي عن أسفه للتصعيد الإعلامي لهذا الموضوع مؤكدا أن المجال الطبيعي لبحث هذه المواضيع إنما يكون عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين, مؤكدا ثقته بقيادة البلدين في معالجة هذه المواضيع.
وفيما يخص خروج العراق من البند السابع أشار السفير الكويتي إلى ((إننا نقدر ونتفهم طلب الإخوة في العراق في الخروج من الفصل السابع ليعود العراق للمجتمع الدولي, وعملنا وسنعمل على مثل هذه العودة)).
كما أردف السفير في ملف التعويضات الكويتية أن ((هناك إستحقاقات أممية تتعلق بدولة الكويت والعلاقات الكويتية العراقية نتطلع أن يتم حسمها من خلال العلاقات الثنائية بين البلدين))
وفي ختام اللقاء شدد الرئيس السامرائي على أهمية أن لايرث أبناءنا هذه الخلافات بين البلدين الجارين والتي سببتها جراح الماضي.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي من لجنة العلاقات الخارجية.
وجرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات السياسية في ملف العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين .
وأكد السيد الرئيس حرصه على سماع وجهة النظر الكويتية في المسائل العالقة, حيث ناقش الجانبان ملف التعويضات الكويتية وملف الحدود إضافة إلى ملف الأسرى ورفاة الشهداء الكويتيين في الأراضي العراقية.
ودعا سيادته إلى تشكيل لجنة برلمانية مشتركة بين البلدين للإشراف على عمل اللجان الحكومية المشتركة بما يعزز العلاقات ويفعل الأداء في حسم الملفات العالقة.
حيث شكا الجانب الكويتي من ما وصفه بـ(ضعف تجاوب الجانب العراقي في حسم المسائل العالقة).
وأعرب السفير الكويتي عن أسفه للتصعيد الإعلامي لهذا الموضوع مؤكدا أن المجال الطبيعي لبحث هذه المواضيع إنما يكون عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين, مؤكدا ثقته بقيادة البلدين في معالجة هذه المواضيع.
وفيما يخص خروج العراق من البند السابع أشار السفير الكويتي إلى ((إننا نقدر ونتفهم طلب الإخوة في العراق في الخروج من الفصل السابع ليعود العراق للمجتمع الدولي, وعملنا وسنعمل على مثل هذه العودة)).
كما أردف السفير في ملف التعويضات الكويتية أن ((هناك إستحقاقات أممية تتعلق بدولة الكويت والعلاقات الكويتية العراقية نتطلع أن يتم حسمها من خلال العلاقات الثنائية بين البلدين))
وفي ختام اللقاء شدد الرئيس السامرائي على أهمية أن لايرث أبناءنا هذه الخلافات بين البلدين الجارين والتي سببتها جراح الماضي.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي من لجنة العلاقات الخارجية.
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
2-6-2009
لرئيس مجلس النواب العراقي
2-6-2009