مجلس النواب يعقد جلسة استثنائية لتأبين الشهيد الدكتور حارث العبيدي
عقد مجلس النواب جلسته الاستثنائية برئاسة السيد اياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي السبت 13/6/2009 .وفي بداية الجلسة التي أفتتحت بآي من الذكر الحكيم, تحدث السيد رئيس المجلس عن الفقيد الشهيد الدكتور حارث العبيدي وأكد على أن استهداف ممثلين الشعب من قبل الزمر الاجرامية انما هو أستهداف للعراق وشعبه والمجلس اليوم مدعو برغم شدة المصاب الذي ألم بنا الى ان يكون بمستوى الاستهداف ثم طلب من السادة أعضاء المجلس بالوقوف لقراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد .
تحدث السيد رئيس المجلس عن الفقيد الشهيد الدكتور حارث العبيدي وأكد على أن استهداف ممثلي الشعب من قبل الزمر الاجرامية انما هو أستهداف للعراق وشعبه والمجلس اليوم مدعو برغم شدة المصاب الذي ألم بنا الى ان يكون بمستوى الاستهداف ثم طلب من السادة أعضاء المجلس بالوقوف لقراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد .
بعدها تلى النائب عبد الكريم السامرائي كلمة جبهة التوافق العراقية التي اكد فيها على عظم الواقعة وشدة المصاب وطالب السادة النواب بالحفاظ على رسالة الشهيد الذي أكدها في منبره ومقعده في مجلس النواب والتي دعا فيها الى وحدة الصف ونبذ التفرقة وبناء العراق السعيد الموحد وقدم تعازي الجبهة لذوي الشهيد والسادة النواب والمسؤولين وكافة ابناء الشعب العراقي قرأ بعد ذلك النائب عقيل عبد حسين كلمة الكتلة الصدرية التي أشار فيها إلى أن المصاب في الفقيد حارث العبيدي هو نفس المصاب في الفقيد صالح العكيلي ، مستعرضاً جانباً من مأثر الشهيد ونشاطاته في مجال حقوق الانسان مؤكداً وحدة الموقف مطالباً الحكومة وقيادات الاجهزة الامنية بأخذ دورها والوقوف بحزم ضد هذه الأعمال الإرهابية ، بعدها قرأ النائب سعدي البرزنجي كلمة التحالف الكوردستاني التي اشار فيها الى الحزن الكبير الذي أصاب كتلة التحالف الكوردستاني وأبناء الشعب العراقي عند سماعهم نبأ أستشهاد الدكتور العبيدي وأشار إلى أهمية الدور الذي كان يلعبه الشهيد في مجال حقوق الانسان والدور البارز في بناء وخدمة العراق مبدياً أساه على الخسارة الكبيرة بفقدانه مبيناً أن الرد الحقيقي على هؤلاء المجرمين هو الحفاظ على الدستور والحفاظ على العراق ونقل تعازي كتلة التحالف وأقليم كوردستان ، بعدها قرأ الشيخ جلال الدين الصغير كلمة الائتلاف العراقي الموحد وبين فيها المآثر الأخلاقية والإنسانية وما للفقيد من كرامة حيث أستشهد بعد خروجه من صلاة الجمعة وهي لحظة عظيمة وأن اليد المجرمة التي أستهدفته أنما أستهدفت كل القيم الانسانية والاخلاقية ،كما أن أستهداف الشهيد أنما هو أستهداف لملفات كثيرة، وأننا وأبناء الشعب العراقي قد صدمنا بخبر الاستشهاد لأن الشهيد كان يقدم العراق جميعه ويطالب لكل العراقين وعلى الجميع متابعة الطريق الذي أنتهجه الشهيد وبذلك يكون لدمه قيمة كبيرة وأن لاتذهب دمائه سدى وأن الخيار للنهوض بمدأ الوحدة الوطنية لا على المستوى الخطابي وأنما على المستوى العملي من خلال سن التشريعات وتحصين الاجهزة الامنية ، بعدها قرأ النائب علي الاديب كلمته التي أكد فيها على الخسارة الكبيرة بفقدان الشهيد الذي يتمتع بالروح الوسطية وأن الارهاب يستهداف أصحاب المشروع الوطني وأن المجرمين يحاولون دائماً أعادة الامور الى الوراء محاولين أعادة البعث الكافر .
وأن المخطط الكبير الذي يستهدف العراق ولا يريد له الاستقرار هو استهداف القوى المعتدلة وبين بأن خطابات الشهيد كانت دائماً تدعو الى الوحدة ونبذ التفرقة وبشرية الانسان قبالة خطاب المجرمين الذين يدعون الى القتل والتدمير .
بعدها قرأت النائب أسمر حسين عن الاتحاد الاسلامي الكوردستاني بياناً أكدت فيه على خسارة المجلس الكبيرة لشهيد المحراب الشهيد حارث العبيدي وأن المجلس سيفتقده وذويه والمعتقلين الذين كان يدافع عنهم وعن حقوقهم وطالبت بأطلاق سراح المعتقلين وبينت بأن العراق أشد حاجة لأمثال الشهيد لأنه جسد العراق بقلبه العامر وحبه للجميع كما ذكرت بأنه عاش من أجل العراق وأستشهد من أجله ، بعدها القى النائب حسن الشمري كلمة حزب الفضيلة الاسلامية التي أشار فيها الى أن حادث الاستشهاد هي خطة منهجية تريد الابقاء على الفساد والانقلاب على العملية السياسية مؤكداً العزم على أكمال المسيرة والقضاء على الفساد داعياً الحكومة الى الوقوف على الخلل ومواجهة التراجع الأمني والتصدي للهجمات الارهابية التي تريد بالعراق الحرب الطائفية ، بعدها تلى النائب عبد علي الموسوي كلمة حزب الدعوة تنظيم العراق التي أستعرض فيها الاخلاق الطيبة والوجه الباسم والاعتدال الذي كان يتمتع به الفقيد وانه كان مثال للمشروع الاسلامي الوطني وأنه كان يحمل بين جنبيه حب العراق وأهله وكانت آخر أعماله هي الصلة بالله تعالى داعياً الى التلاحم في سبيل بناء العراق وأن يقتفي السادة أعضاء المجلس أثر الشهيد الذي كان يريد للعراق العزة والخير ومحاربة الافكار التكفيرية التي تقتل الناس .
بعدها قرأ النائب حميد مجيد موسى عن الحزب الشيوعي بياناً أستعرض فيه جانب من مسيرة الشهيد وأخلاقه مؤكداً أن المجرمين لم يستطيعوا أن يحققوا اهدافهم اذا ما تماسك الجميع وقدم مصلحة الوطن على مصلحته مقدماً تعازيه لعائلة الشهيد ، أما النائب رضوان الكليدار فقد قرأ كلمته عن القائمة العراقية الوطنية والتي بين فيها حجم الفاجعة وشدة وقعها بفقد الشهيد مطالباً الحكومة بتفعيل ملف المصالحة الوطنية وتفويت الفرصة على الاعداء ، بعدها قرأ النائب عباس البياتي كلمة الاتحاد الاسلامي التركماني والتي قدم فيها التعازي للشعب العراقي وكتلة التوافق مبيناً ان الشهيد كان مثالاً للمشروع الوطني الذي يتدفق حيوية وأعتدالاً مؤكداً أن أستشهاد العبيدي سيعزز الوحدة بين أعضاء المجلس ويرسخ التجربة الديمقراطية ، بعدها قرأ النائب مصطفى الهيتي كلمة الجبهة العراقية للحوار الوطني والتي أكد فيها على الحزن الكبير الذي ألم بالجبهة من جراء حادث الاستشهاد مثنياً على أخلاق الشهيد الذي كان يسعى بأستمرار لأنصاف المظلومين وأطلاق سراح المعتقلين داعياً الجميع الى أتباع طريقه ، بعدها قرأ النائب هادي العامري كلمة منظمة بدر والتي قدم فيها التعازي الى الشعب العراقي ومجلس النواب وجبهة التوافق مستعرضاً جانب من مسيرة الشهيد وعظم أخلاقه وأعتداله حتى في أعتى الهجمات الطائفية التى واجهت الشعب العراقي وبين بأن استهدافه ونحن على أعتاب يوم عظيم وهو يوم أنسحاب القوات الامريكية من العراق وأكد بأن استهداف العبيدي هو استهداف لكل العراق ثم قرأ النائب عمر الجبوري كلمة الكتلة العربية المستقلة والتي قدم فيها العزاء للشعب العراقي ومجلس النواب وذوي الفقيد وبين بأن الشهيد كان يتمتع بأعلى درجات المسؤولية الوطنية والانسانية وهو يمثل الاعتدال بكل جوانبه وأن أستهدافه هو استهداف للتحسن الذي طرأ على العملية السياسية ومحاولة اعادة عقارب الساعة الى الوراء بعدها تلى النائب قاسم داود كلمة كتلة التضامن والتي قدم فيها التعازي للعراق ومجلس النواب مطالباً الحكومة بالكشف عن خيوط الجريمة البشعة مقدماً تعازيه الى ذوي الفقيد ،أما النائب جابر حبيب جابر فقد قرأ كلمة كتلة مستقلون والتي قدم فيها التعازي للعراق ومجلس النواب وجبهة التوافق وبين ان الشهيد كان قضيتة التي دافع عنها منذ البداية هي قضية تجاوزت الطائفية والعنصرية وعزا ذوي الفقيد واهله، بعدها تلى النائب أسماء عدنان عن كتلة أهل العراق بياناً استعرضت فيه جانباً من مسيرة الشهيد داعية الله ان يوفق الجميع لخدمة الشعب العراقي.
بعدها قرأ النائب أمين فرحان عن كتلة حركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم والتي قدم فيها التعازي للمجلس ولجبهة التوافق مثنياً على أخلاق الشهيد واعماله الجليلة داعيا الله ان يمن على ذويه بالصبر والسلوان، بعدها قرأ النائب عامر ثامر كلمة لجنة حقوق الانسان والتي قدم فيها التعازي باستشهاد الفقيد مبيناً الخسارة الكبيرة بفقدان صاحب الروح الوطنية الوثابة مبيناً حب الشهيد للجميع وحب الجميع له معاهداً الفقيد على استمرار عمل اللجنة داعياً الله ان يلهم أهله الصبر والسلوان مطالباً الإسراع بكشف الجناة ،بعدها تلى النائب علاء مكي بياناً عن لجنة التربية والتعليم والتي استعرض فيها جانب من مسيرة الشهيد وما كان يبذله من مال وجهد من اجل نصرة الحق والدفاع عن المظلومين معاهداَ الشهيد السير على خطاه في الدفاع عن المعتقلين داعياً الحكومة إلى كشف القتلة وتقديمهم للمحاكمة، بعدها قرأ النائب علي العلاق كلمة لجنة الأوقاف والشؤون الدينية قدم فيها التعازي لجبهة التوافق والحزب الإسلامي مستنكراً الحادث الإجرامي مؤكداً الثبات على المبادئ، بعدها قرأت النائب سميرة الموسوي بيان لجنة المرآة والأسرة والطفولة والتي أبدت فيه الحزن والأسى على فقد الراحل الذي يتمتع بسمو الأخلاق والرفعة وبينت عزائها للإنسانية جميعاً ،بعدها قرأ النائب خلف العليان بياناً بين فيه الخسارة الكبيرة التي أصابت المجلس لفقدان الشهيد مبدياً ارتياحه للاهتمام الأمني بالحادث متمنيا ان يتم الكشف عن القتلة مؤكداً ان استشهاد الفقيد هو مكملاً لاستشهاد اخوانه في البطحاء العزيزة لان المستهدف في تلك الحوادث هو العراق وان الجهة التي نفذت تفجير البطحاء هي ذات الجهة التي استهدفت الشهيد مقدماً تعازيه الى الشعب العراقي ومجلس النواب داعياً الله ان يغفر للشهيد وان يوحد العراقيين، بعدها قرا النائب رؤوف عثمان بياناً ابدى فيه الحزن الواسع على استشهاد الرجل الذي كان يدافع عن حقوق الناس المستضعفين والمعتقلين فقد كان يسمع للناس جميعاً ،بعدها قدم النائب احمد محمود كلمة الاتحاد الإسلامي الكردستاني والتي قدم فيها التعازي مبيناً ان هذه الجريمة استهدفت العملية السياسية مطالباً الحكومة الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة داعياً الله ان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان ، بعدها قرا النائب مثال الالوسي بياناً استعرض فيه جانباً من مآثر الشهيد والروح والاعتدال الكبيرين التي كان يتمتع بهما الشهيد داعياً الحكومة الكشف عن الجناة ومن يقف ورائهم ،بعدها قدم النائب حاجم الحسني كلمة قدم فيه التهنئة الى المجلس وعائلة الفقيد كون الله اختار له الشهادة وهذه مسـألة لايحصل عليها الكثيرون وبين ان حياة الشهيد سوف تستمر واعداء االشعب هم الذين يموتون مؤكداً على الحفاظ على أصحاب الصوت المعتدل والذي كان من بينهم الشهيد ،بعدها قرا ت النائب ناجحة عبد الأمير بيان لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين قدمت فيه التعازي لمجلس النواب والشعب العراقي وذوي الشهيد مبينة ان الشهيد هو استمرار لقافلة الشهداء محمد باقر الصدر والشيخ عبد العزيز البدري والسيد محمد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الحكيم وكل شهداء العراق ،بعدها قرأ النائب محمد تقي المولى بياناً قدم فيه جانب من مآثر الشهيد التي دائماً ما تذكر وهذا ما أكدته كلمات السادة النواب مبيناً بان الشهيد كان كلامه كلام خير ومودة حتى في فترة تصاعد العنف التي مر بها العراق اذ كان دائماً يقول لا طائفية في العراق ولكن هناك صراع بين العراق وأعدائه من التكفيريين، اما النائب سيروان الزهاوي فقد قرأ كلمة تعزية باللغة الكوردية و بيتاً من الشعر أبن فيه الفقيد بعدها رفع السيد اياد السامرائي رئيس مجلس النواب الجلسة إلى يوم الاثنين 15/6/2009.
تحدث السيد رئيس المجلس عن الفقيد الشهيد الدكتور حارث العبيدي وأكد على أن استهداف ممثلي الشعب من قبل الزمر الاجرامية انما هو أستهداف للعراق وشعبه والمجلس اليوم مدعو برغم شدة المصاب الذي ألم بنا الى ان يكون بمستوى الاستهداف ثم طلب من السادة أعضاء المجلس بالوقوف لقراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد .
بعدها تلى النائب عبد الكريم السامرائي كلمة جبهة التوافق العراقية التي اكد فيها على عظم الواقعة وشدة المصاب وطالب السادة النواب بالحفاظ على رسالة الشهيد الذي أكدها في منبره ومقعده في مجلس النواب والتي دعا فيها الى وحدة الصف ونبذ التفرقة وبناء العراق السعيد الموحد وقدم تعازي الجبهة لذوي الشهيد والسادة النواب والمسؤولين وكافة ابناء الشعب العراقي قرأ بعد ذلك النائب عقيل عبد حسين كلمة الكتلة الصدرية التي أشار فيها إلى أن المصاب في الفقيد حارث العبيدي هو نفس المصاب في الفقيد صالح العكيلي ، مستعرضاً جانباً من مأثر الشهيد ونشاطاته في مجال حقوق الانسان مؤكداً وحدة الموقف مطالباً الحكومة وقيادات الاجهزة الامنية بأخذ دورها والوقوف بحزم ضد هذه الأعمال الإرهابية ، بعدها قرأ النائب سعدي البرزنجي كلمة التحالف الكوردستاني التي اشار فيها الى الحزن الكبير الذي أصاب كتلة التحالف الكوردستاني وأبناء الشعب العراقي عند سماعهم نبأ أستشهاد الدكتور العبيدي وأشار إلى أهمية الدور الذي كان يلعبه الشهيد في مجال حقوق الانسان والدور البارز في بناء وخدمة العراق مبدياً أساه على الخسارة الكبيرة بفقدانه مبيناً أن الرد الحقيقي على هؤلاء المجرمين هو الحفاظ على الدستور والحفاظ على العراق ونقل تعازي كتلة التحالف وأقليم كوردستان ، بعدها قرأ الشيخ جلال الدين الصغير كلمة الائتلاف العراقي الموحد وبين فيها المآثر الأخلاقية والإنسانية وما للفقيد من كرامة حيث أستشهد بعد خروجه من صلاة الجمعة وهي لحظة عظيمة وأن اليد المجرمة التي أستهدفته أنما أستهدفت كل القيم الانسانية والاخلاقية ،كما أن أستهداف الشهيد أنما هو أستهداف لملفات كثيرة، وأننا وأبناء الشعب العراقي قد صدمنا بخبر الاستشهاد لأن الشهيد كان يقدم العراق جميعه ويطالب لكل العراقين وعلى الجميع متابعة الطريق الذي أنتهجه الشهيد وبذلك يكون لدمه قيمة كبيرة وأن لاتذهب دمائه سدى وأن الخيار للنهوض بمدأ الوحدة الوطنية لا على المستوى الخطابي وأنما على المستوى العملي من خلال سن التشريعات وتحصين الاجهزة الامنية ، بعدها قرأ النائب علي الاديب كلمته التي أكد فيها على الخسارة الكبيرة بفقدان الشهيد الذي يتمتع بالروح الوسطية وأن الارهاب يستهداف أصحاب المشروع الوطني وأن المجرمين يحاولون دائماً أعادة الامور الى الوراء محاولين أعادة البعث الكافر .
وأن المخطط الكبير الذي يستهدف العراق ولا يريد له الاستقرار هو استهداف القوى المعتدلة وبين بأن خطابات الشهيد كانت دائماً تدعو الى الوحدة ونبذ التفرقة وبشرية الانسان قبالة خطاب المجرمين الذين يدعون الى القتل والتدمير .
بعدها قرأت النائب أسمر حسين عن الاتحاد الاسلامي الكوردستاني بياناً أكدت فيه على خسارة المجلس الكبيرة لشهيد المحراب الشهيد حارث العبيدي وأن المجلس سيفتقده وذويه والمعتقلين الذين كان يدافع عنهم وعن حقوقهم وطالبت بأطلاق سراح المعتقلين وبينت بأن العراق أشد حاجة لأمثال الشهيد لأنه جسد العراق بقلبه العامر وحبه للجميع كما ذكرت بأنه عاش من أجل العراق وأستشهد من أجله ، بعدها القى النائب حسن الشمري كلمة حزب الفضيلة الاسلامية التي أشار فيها الى أن حادث الاستشهاد هي خطة منهجية تريد الابقاء على الفساد والانقلاب على العملية السياسية مؤكداً العزم على أكمال المسيرة والقضاء على الفساد داعياً الحكومة الى الوقوف على الخلل ومواجهة التراجع الأمني والتصدي للهجمات الارهابية التي تريد بالعراق الحرب الطائفية ، بعدها تلى النائب عبد علي الموسوي كلمة حزب الدعوة تنظيم العراق التي أستعرض فيها الاخلاق الطيبة والوجه الباسم والاعتدال الذي كان يتمتع به الفقيد وانه كان مثال للمشروع الاسلامي الوطني وأنه كان يحمل بين جنبيه حب العراق وأهله وكانت آخر أعماله هي الصلة بالله تعالى داعياً الى التلاحم في سبيل بناء العراق وأن يقتفي السادة أعضاء المجلس أثر الشهيد الذي كان يريد للعراق العزة والخير ومحاربة الافكار التكفيرية التي تقتل الناس .
بعدها قرأ النائب حميد مجيد موسى عن الحزب الشيوعي بياناً أستعرض فيه جانب من مسيرة الشهيد وأخلاقه مؤكداً أن المجرمين لم يستطيعوا أن يحققوا اهدافهم اذا ما تماسك الجميع وقدم مصلحة الوطن على مصلحته مقدماً تعازيه لعائلة الشهيد ، أما النائب رضوان الكليدار فقد قرأ كلمته عن القائمة العراقية الوطنية والتي بين فيها حجم الفاجعة وشدة وقعها بفقد الشهيد مطالباً الحكومة بتفعيل ملف المصالحة الوطنية وتفويت الفرصة على الاعداء ، بعدها قرأ النائب عباس البياتي كلمة الاتحاد الاسلامي التركماني والتي قدم فيها التعازي للشعب العراقي وكتلة التوافق مبيناً ان الشهيد كان مثالاً للمشروع الوطني الذي يتدفق حيوية وأعتدالاً مؤكداً أن أستشهاد العبيدي سيعزز الوحدة بين أعضاء المجلس ويرسخ التجربة الديمقراطية ، بعدها قرأ النائب مصطفى الهيتي كلمة الجبهة العراقية للحوار الوطني والتي أكد فيها على الحزن الكبير الذي ألم بالجبهة من جراء حادث الاستشهاد مثنياً على أخلاق الشهيد الذي كان يسعى بأستمرار لأنصاف المظلومين وأطلاق سراح المعتقلين داعياً الجميع الى أتباع طريقه ، بعدها قرأ النائب هادي العامري كلمة منظمة بدر والتي قدم فيها التعازي الى الشعب العراقي ومجلس النواب وجبهة التوافق مستعرضاً جانب من مسيرة الشهيد وعظم أخلاقه وأعتداله حتى في أعتى الهجمات الطائفية التى واجهت الشعب العراقي وبين بأن استهدافه ونحن على أعتاب يوم عظيم وهو يوم أنسحاب القوات الامريكية من العراق وأكد بأن استهداف العبيدي هو استهداف لكل العراق ثم قرأ النائب عمر الجبوري كلمة الكتلة العربية المستقلة والتي قدم فيها العزاء للشعب العراقي ومجلس النواب وذوي الفقيد وبين بأن الشهيد كان يتمتع بأعلى درجات المسؤولية الوطنية والانسانية وهو يمثل الاعتدال بكل جوانبه وأن أستهدافه هو استهداف للتحسن الذي طرأ على العملية السياسية ومحاولة اعادة عقارب الساعة الى الوراء بعدها تلى النائب قاسم داود كلمة كتلة التضامن والتي قدم فيها التعازي للعراق ومجلس النواب مطالباً الحكومة بالكشف عن خيوط الجريمة البشعة مقدماً تعازيه الى ذوي الفقيد ،أما النائب جابر حبيب جابر فقد قرأ كلمة كتلة مستقلون والتي قدم فيها التعازي للعراق ومجلس النواب وجبهة التوافق وبين ان الشهيد كان قضيتة التي دافع عنها منذ البداية هي قضية تجاوزت الطائفية والعنصرية وعزا ذوي الفقيد واهله، بعدها تلى النائب أسماء عدنان عن كتلة أهل العراق بياناً استعرضت فيه جانباً من مسيرة الشهيد داعية الله ان يوفق الجميع لخدمة الشعب العراقي.
بعدها قرأ النائب أمين فرحان عن كتلة حركة الايزيدية من اجل الاصلاح والتقدم والتي قدم فيها التعازي للمجلس ولجبهة التوافق مثنياً على أخلاق الشهيد واعماله الجليلة داعيا الله ان يمن على ذويه بالصبر والسلوان، بعدها قرأ النائب عامر ثامر كلمة لجنة حقوق الانسان والتي قدم فيها التعازي باستشهاد الفقيد مبيناً الخسارة الكبيرة بفقدان صاحب الروح الوطنية الوثابة مبيناً حب الشهيد للجميع وحب الجميع له معاهداً الفقيد على استمرار عمل اللجنة داعياً الله ان يلهم أهله الصبر والسلوان مطالباً الإسراع بكشف الجناة ،بعدها تلى النائب علاء مكي بياناً عن لجنة التربية والتعليم والتي استعرض فيها جانب من مسيرة الشهيد وما كان يبذله من مال وجهد من اجل نصرة الحق والدفاع عن المظلومين معاهداَ الشهيد السير على خطاه في الدفاع عن المعتقلين داعياً الحكومة إلى كشف القتلة وتقديمهم للمحاكمة، بعدها قرأ النائب علي العلاق كلمة لجنة الأوقاف والشؤون الدينية قدم فيها التعازي لجبهة التوافق والحزب الإسلامي مستنكراً الحادث الإجرامي مؤكداً الثبات على المبادئ، بعدها قرأت النائب سميرة الموسوي بيان لجنة المرآة والأسرة والطفولة والتي أبدت فيه الحزن والأسى على فقد الراحل الذي يتمتع بسمو الأخلاق والرفعة وبينت عزائها للإنسانية جميعاً ،بعدها قرأ النائب خلف العليان بياناً بين فيه الخسارة الكبيرة التي أصابت المجلس لفقدان الشهيد مبدياً ارتياحه للاهتمام الأمني بالحادث متمنيا ان يتم الكشف عن القتلة مؤكداً ان استشهاد الفقيد هو مكملاً لاستشهاد اخوانه في البطحاء العزيزة لان المستهدف في تلك الحوادث هو العراق وان الجهة التي نفذت تفجير البطحاء هي ذات الجهة التي استهدفت الشهيد مقدماً تعازيه الى الشعب العراقي ومجلس النواب داعياً الله ان يغفر للشهيد وان يوحد العراقيين، بعدها قرا النائب رؤوف عثمان بياناً ابدى فيه الحزن الواسع على استشهاد الرجل الذي كان يدافع عن حقوق الناس المستضعفين والمعتقلين فقد كان يسمع للناس جميعاً ،بعدها قدم النائب احمد محمود كلمة الاتحاد الإسلامي الكردستاني والتي قدم فيها التعازي مبيناً ان هذه الجريمة استهدفت العملية السياسية مطالباً الحكومة الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة داعياً الله ان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان ، بعدها قرا النائب مثال الالوسي بياناً استعرض فيه جانباً من مآثر الشهيد والروح والاعتدال الكبيرين التي كان يتمتع بهما الشهيد داعياً الحكومة الكشف عن الجناة ومن يقف ورائهم ،بعدها قدم النائب حاجم الحسني كلمة قدم فيه التهنئة الى المجلس وعائلة الفقيد كون الله اختار له الشهادة وهذه مسـألة لايحصل عليها الكثيرون وبين ان حياة الشهيد سوف تستمر واعداء االشعب هم الذين يموتون مؤكداً على الحفاظ على أصحاب الصوت المعتدل والذي كان من بينهم الشهيد ،بعدها قرا ت النائب ناجحة عبد الأمير بيان لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين قدمت فيه التعازي لمجلس النواب والشعب العراقي وذوي الشهيد مبينة ان الشهيد هو استمرار لقافلة الشهداء محمد باقر الصدر والشيخ عبد العزيز البدري والسيد محمد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الحكيم وكل شهداء العراق ،بعدها قرأ النائب محمد تقي المولى بياناً قدم فيه جانب من مآثر الشهيد التي دائماً ما تذكر وهذا ما أكدته كلمات السادة النواب مبيناً بان الشهيد كان كلامه كلام خير ومودة حتى في فترة تصاعد العنف التي مر بها العراق اذ كان دائماً يقول لا طائفية في العراق ولكن هناك صراع بين العراق وأعدائه من التكفيريين، اما النائب سيروان الزهاوي فقد قرأ كلمة تعزية باللغة الكوردية و بيتاً من الشعر أبن فيه الفقيد بعدها رفع السيد اياد السامرائي رئيس مجلس النواب الجلسة إلى يوم الاثنين 15/6/2009.
مجلس النواب
الدائرة الإعلامية
13/6/2009
الدائرة الإعلامية
13/6/2009