الرئيس السامرائي: إيقاف العنف هو نقطة البداية للمصالحة الوطنية وليست النهاية , ولازلنا لم ندخل جوهر المصالحة الوطنية بعد


      

استقبل السيد أياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي في منزله السيد حامد التني سفير منظمة الدول الإسلامية في العراق.
ونقل سعادة السفير في مستهل اللقاء إلى الرئيس السامرائي تحيات الامين العام للمنظمة السيد أمل الدين إحسان أوغلو, مستعرضا الجهود التي تقوم بها المنظمة على صعيد المصالحة الوطنية ودعم الجهود الإغاثية والإنسانية في العراق.
حيث أشار السفير الى الدور التنسيقي الذي تقوم به المنظمة مع ديواني الوقف السني والشيعي والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في إطار وثيقة مكة التي تمت برعاية المنظمة, إضافة إلى دور مجمع الفقه الإسلامي الدولي في تحريم مبدأ التكفير بين المذاهب الإسلامية.
من جانبه دعا الرئيس السامرائي إلى تفعيل بنود هذه الإتفاقية مؤكدا أن ((وثيقة مكة كانت قد وضعت مبادئ للمصالحة الوطنية لابد لنا اليوم من تفعيلها وتعميقها, لأننا لازلنا لم ندخل جوهر المصالحة الوطنية بعد)).
مضيفا أن (( نقطة البداية للمصالحة الوطنية هي إيقاف العنف لكنها ليست نقطة النهاية, وإنما العنف هو وليد أسباب أدت إليه فمتى ما أوقفنا العنف لابد لنا أن نعمل على إزالة أسبابه)).
وفي مجال الجهد الإنساني أكد سعادة السفير وجود نحو 500 مليون دولار قد خصصتها المنظمة لدعم العراق على شكل منح وقروض ميسرة وإستثماراتلغرض دعم الواقع الإنساني في العراق.
حيث دعا الرئيس السامرائي سعادة السفير إلى التركيز على المفاصل الأساسية التي ولدت حالة الفقر في المجتمع بدلا من علاج ظواهر الفقر.
مشيرا إلى أن الواقع الزراعي على سبيل المثال يشهد تراجعا كبيرا في العراق بسبب شحة المياه وقلة الآبار, وبإنتعاش الواقع الزراعي فإن قطاعا واسعا من العاطلين سيجدون مصادر أكثر للدخل وبما يعود بالمنفعة على قطاعات أخرى.
وفي ختام اللقاء دعا الرئيس السامرائي سعادة السفير إلى التواصل الدائم مع اللجان المختصة في مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات بما يحقق الدور الفاعل والمنشود لمنظمة الدول الإسلامية في العراق.
وحضر اللقاء السيد عمر الهيجل عضو لجنة المصالحة الوطنية في مجلس النواب العراقي.
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
25-7-2009