الرئيس السامرائي يدعوا المجلس السياسي لبحث ظاهرة العنف المتزايد ووضع حد لها
لازالت قوى الظلام المجرمة تحاول النيل من ألأمن وإستقرار العراق ولا زال العراقيون يقدمون التضحيات الجسام من دمائهم ودماء أبنائهم الطاهرة, فها هو شبح الإرهاب يطل علينا اليوم بسلسلة تفجيرات جبانة ضربت العاصمة بغداد فقتلت وأصابت المئات من أبناء شعبنا الغيارى.
إن كل عبارات الشجب والإدانة والإستنكار لتضيق عن وصف هول هذه الجريمة البشعة, كما إن كل عبارات المواساة لتقف عاجزة أمام ذوي الضحايا والمصابين الذين لا يواسيهم إلا القبض على الجناة وإخراج البلاد مما تعانيه من تدهور أمني.
أن من واجب الحكومة اليوم ممثلة برئاستي الجمهورية والوزراء العمل على مراجعة سياساتها الأمنية وتشخيص مواطن الخلل فيها, عبر دعوة المجلس السياسي للامن الوطني للاجتماع وبحث الموضوع بكل ابعاده وصولا الى تحقيق خطة وطنية لمعالجة ظاهرة العنف المتزايد وتحديد الجهات التي تدعم هذا الارهاب اذا انه من غير المعقول انه نتيجة جهد محلي بحت.
كما وندعوا القوى السياسية لتحمل مسؤوليتها في التعاون المشترك لمعالجة هذه الظاهرة التي تزايدت مع تزايد التوتر السياسي واقتراب موعد الانتخابات النيابية.
رحم الله شهداء العراق وأسكنهم فسيح جناته, وعجل بالشفاء للجرحى والمصابين, وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
المكتب الإعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
19/8/2009