الشيخ خالد العطية يستقبل القائم باعمال السفارة اليابانية لدى بغداد
تصريح صحفي
وزارة الخارجية اليابانية
التاريخ:20 آب،2009
الرقم :11
1. تشعر اليابان بصدمة كبيرة وسخط شديد تجاه التفجيرات الارهابية التي طالت الابرياء في بغداد يوم الاربعاء 19 آب 2009 والتي اوقعت المئات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين والموظفين في مؤسسات الدولة، إن الارهاب لا يمكن تبريره لأي سبب، وفي هذه الحادثة الاليمة تجدد اليابان إدانتها الشديدة لهذه الاعمال الوحشية التي تستهدف الضحايا من المدنيين الابرياء.
2. تعبر اليابان عن تعازيها العميقة ومواساتها لذوي الشهداء، كما وتعبر عن تعاطفها القلبي تجاه الجرحى وتدعو لهم بالشفاء العاجل.
3.تتطلع اليابان الى توحيد الصفوف والاحترام المتبادل بين الاطراف العرقية والدينية للشعب العراقي والى مواصلة الجهود لاعمار البلاد تماشياً مع تعزيز المصالحة الوطنية، واليابان من جانبها ستواصل دعمها الايجابي لمثل هذه الجهود.
(إنتهى)
وجرى اللقاء حول اهم المستجدات على الساحة السياسية والامنية في البلاد ، واشار الشيخ خالد العطية الى ان هناك مراجعة شاملة للخطط الامنية وان التحقيقات جارية في حادث التفجير الاخير الذي استهدف وزارة الخارجية ووزارة المالية وقال ” نتائج التحقيقات سوف يعلن عنها والمعلومات المتوفرة كافية لاعلان الجهة المسؤولة عن التفجير” واضاف ” الثغرة التي حدثت يوم الاربعاء الماضي جرص انذار للحكومة العراقية لكي لا تتهاون مع العابثين بأمن العراق وتعطي فرصة للارهاب لتحقيق مأربه” مؤكداً في الوقت نفسه وقوف الزمر البعثية وراء الحادث كون حزب البعث المنحل لا يريد للعراق التقدم وبناء البلد واعماره ولا للشركات العالمية ان تعمل في العراق وتبنيه .
من جانبه عبر السيد هاشيموتو عن تعاطف بلاده مع العراق واستعدادها الى المساهمة في بنائه واعماره وقال ” نحن كسفارة نشجع الشركات اليابانية للاستثمار في العراق ولدينا تنسيق جيد مع هيئة الاستثمار العراقية لعقد المؤتمر الثاني للاستثمار في بغداد .
وفيما يتعلق بالجانب السياسي وحراك الاحزاب حول تشكيل الائتلافات والتحالفات قال الشيخ خالد العطية ” ان الحوارات والمناقشات الجارية حول الائتلافات والتحالفات القادمة هي ظاهرة صحية في النظم الديمقراطية الا انها لها استحقاقاتها ” وفيما يتعلق بالائتلاف القادم قال العطية ” الاتجاه من ناحية المبدأ الى تشكيل قائمة وطنية وهذا هو طموحنا للمرحلة القادمة لنكرس الوطنية العراقية ونتجاوز الحواجز الطائفية والقومية ونحن نعمل على ذلك من خلال الجهود المبذولة من قبل اطراف الائتلاف الى توسعة الائتلاف في جميع الاحوال ان كان ائتلاف واحد او كتل وائتلافات متعددة “.
وفي نهاية اللقاء قدم سيادة النائب الاول درعاً تذكارياً للسيد ناوفومي هاشيموتو بمناسبة انتهاء عمله في العراق متمنياً له دوات التوفيق والنجاح في اعماله المستقبلية