الاستاذ اياد السامرائي يعقد مؤتمرا صحفيا

أكد الأستاذ أياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي وجود دعوات لعدد من المسؤولين ستضاف على جدول الاعمال خلال المرحلة المقبلة, مشيرا إلى وجود ((محاولات من البعض لاستغلال موضوع الاستجوابات للدعاية الانتخابية)) وفي الوقت نفسه ((هناك من يتمنى أن لا يكون هناك استجوابات ولا دور رقابي في مجلس النواب)), مؤكدا أن رئاسة المجلس ستتعامل مع هذا الملف بمنتهى التوازن والحسم ووفقا للدستور والنظام الداخلي.

 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد 4/10/2009 تطرق فيه إلى عدد من المواضيع المتعلقة بالدور الرقابي والتشريعي للمجلس إضافة إلى الجولات الأخيرة التي قام بها إلى كل من فرنسا وإيران.

 

تشريعات هامة …

 

ففي الإطار التشريعي اشار الرئيس السامرائي الى وجود طلبات عديدة مع اعضاء مجلس النواب وممثلي بعض المكونات في كركوك تشكك في دقة سجلات الناخبين في المحافظة لا بد أن تؤخذ بنظر الاعتبار عند تعديل قانون الانتخابات النيابية المزمع إجراءها مطلع العام القادم.

 

مضيفا ((إننا ملزمون وفقا للنظام الداخلي بالتجاوب مع جميع المقترحات التي تردنا من السادة التواب وقد اوعزنا الى اللجنة القانونية بأن تتعامل مع هذا القانون بأفق مفتوح وان لا ينظر اليه من زاوية ضيقة)).

 

مؤكدا في الوقت نفسه أن الانتخابات ستجري في موعدها المحدد وفي جميع محافظات العراق ومن دون استثناء.

 

كما أجاب الرئيس على تساؤلات بعض الصحافيين حول قانون النفط والغاز مبينا أن المشكلة لا تكمن في القانون نفسه وإنما مطالبة التحالف الكردستاني أن يتم تشريع هذا القانون ضمن أربعة قوانين أخرى متعلقة به دفعة واحدة, الأمر الذي دفعنا إلى التعجيل بإعداد هذه القوانين المرادفة لغرض تقديمها للمجلس.

 

الزيارات الخارجية والعلاقة مع برلمانات العالم…

 

وفي ملف الزيارات الخارجية التي قام بها رئيس المجلس مؤخرا الى كل من باريس وايران اشار الأستاذ أياد السامرائي إلى أنه قد أعلن منذ اليوم الأول لتوليه المنصب عن حرصه على تمتين العلاقات بين مجلس النواب العراقي وبرلمانات العالم وأن هذه الزيارات تأتي في هذا السياق.

 

حيث تم خلال زيارته الأخيرة إلى باريس الاتفاق مع مجلس الشيوخ الفرنسي على برنامج لدعم وتطوير للبرلمان العراقي فضلا عن تقديم المساعدة الفنية للمجلس ومن المتوقع أن يتم التوقيع على بروتوكول تعاون مشترك في وقت لاحق.

 

وحول زيارة ايران اوضح الرئيس السامرائي ان هناك الكثير من الملفات العالقة بين البلدين والتي أثيرت عدة مرات داخل المجلس ومن واجبنا ان نسعى في اطار حلها مع الجانب الايراني.

 

وقد استثمرنا الدعوة التي وجهت لنا منذ أكثر من شهر ونصف من قبل السيد علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني.من أجل بحثها مع المسؤولين الإيرانيين بمنتهى الوضوح.

 

حيث تم بحث موضوع المياه وحالة العطش التي تعاني منها المحافظات الجنوبية خاصة تلك المحاذية للحدود الإيرانية إضافة إلى إصدار عفو عام عن المعتقلين العراقيين في السجون الايرانية.

 

كما اشار السامرائي الى موضوع الاسرى والمفقودين العراقيين وفقا لقوائم الصليب الاحمر الدولي والذي ينفي الجانب الإيراني وجودهم في الأسر, حيث اوضح الرئيس السامرائي ان ((ما نريده هو تطمين عوائل هؤلاء الاسرى والمفقودين ببيان وضع كل اسير.. هل هو على قيد الحياة ام توفي او غير ذلك.. من اجل انهاء هذا الملف الانساني وكل ما يتعلق به من إجراءات)).

 

كما رد السيد رئيس المجلس على بعض الاتهامات والاحتجاجات التي اثارها البعض حول زيارته الى ايران بالقول ” ليس من مصلحة العراق وايران ان يبقى الوضع متوترا بينها” .

 

مضيفا” نحن لدينا مصالح… وإذا لم ننبري للدفاع عنها والمطالبة بها وبقي الكل يتخندق في موقعه ولا يتحرك فمن سيدافع عن مصالح العراقيين وحقوقهم؟!” .

 

المكتب الاعلامي

 

لرئيس مجلس النواب العراقي

 

4-10-2009