الرئيس السامرائي :المشروع الوطني لا يعني أن أقف مع القتلة والسراق وقادة المليشيات في صف واحد أو قائمة واحدة لأثبت وطنيتي


      

بحضور الأستاذ أياد السامرائي رئيس مجلس النواب العراقي عقد مؤتمر موسع لعدد من شيوخ ووجهاء منطقة العامرية غرب بغداد, تم فيه بحث الواقع السياسي والخدمي للمنطقة.
وفي كلمة ألقاها في في مستهل المؤتمر أكد الرئيس السامرائي أن ((أمر العامرية كأمر العراق فلا يعالج الجزء بمعزل عن الكل)), وأن عملية الإصلاح تحتاج إلى حشد جميع الطاقات المخلصة من أبناء البلد العاملين على اختلاف اجتهاداتهم في نهج وطني متفق عليه.
مشيرا إلى أن ((المشروع الوطني لا يعني أن أقف مع القتلة والسراق وقادة المليشيات في صف واحد أو قائمة واحدة لأثبت وطنيتي !! )).
مضيفا أن ((أكبر ما يواجه العاملين في الساحة العراقية هم أصحاب الشعارات الذين سرعان ما يهربون أيام المحن والشدائد, عندما أجد اليوم هذا الكم من الزعماء والقادة أتساءل أين كانوا في أعوام الفتن 2005 و2006 و 2007 ؟؟ لجأوا إلى دول الجوار وبدأوا يكيلون الإتهامات على هذا وذاك من الناس العاملين المرابطين على أرضهم)).
وحول المشروع  الذي تبنته التوافق أشار السامرائي إلى أن ((اختيار اسم التوافق لم يكن عبثا وإنما لإدراكنا أن مبدأ التوافق هو الخيار الأمثل لإخراج العراق من هذه المحنة, وقد نجحنا خلال السنوات الأربع الماضية بجعل التوافق مبدءا راسخا في العملية السياسية لا تمرر القوانين والقرارات الهامة من دونه)).
مضيفا أن منطلقاتنا الإسلامية هي التي تدفعنا إلى إعتماد النهج الوطني والعقلاني في التعامل مع مجريات الأمور بعيدا عن المزايدات السياسية التي أدخلت البلاد في أزمات متتالية)).
كما تضمنت الزيارة لقاء مع الرائد علي عبد الحسين آمر الفوج الرابع المسؤول عن المنطقة والإطلاع على الواقع الأمني للمنطقة ومدى إمكانية التخفيف عن كاهل المواطن في فتح منفذ ثالث للمنطقة خاصة أثناء أوقات الدوام الرسمي وما يترتب على ذلك من إختناقات مرورية في منافذ المنطقة.
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
26-12-2009