الرئيس النجيفي يتلقى تبريكات الشقيقة الكويت بخروج العراق جزئيا من الفصل السابع ويتلقى دعوة رسمية لزيارتها


تلقى رئيس مجلس النواب العراقي السيد اسامة عبد العزيز النجيفي تبريكات وتهاني صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بمناسبة الخروج الجزئي للعراق من طائلة الفصل السابع.

جاء ذلك خلال استقبال سيادته لسعادة السفير الكويتي في العراق الشيخ علي المؤمن ، في مكتبه ظهر اليوم الاثنين . حيث نقل سعادة السفير دعوة رسمية لسيادته من معالي الشيخ  جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة الكويتي، في وقت يحدده سيادة الرئيس.
كما حمل سعادة السفير رسالتين الى سيادة الرئيس ، الاولى تبريكات صاحب السمو الشيخ صباح السالم الصباح لرفع العقوبات الجزئية على العراق ، وتمنياته بان تكون هذه الخطوة عامل مشترك للعلاقات الايجابية والمتقدمة بين البلدين الشقيقين. والثانية من معالي الشيخ  جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة الكويتي نقل فيها تبريكاته لخروج العراق الجزئي من طائلة الفصل السابع ، وتبوء سيادته منصب رئاسة مجلس النواب العراقي.
ونقل سعادة السفير الكويتي رغبة واستعداد المسؤولين الكويتيين بمساعدة العراق ، وسعيهم لتطوير هذه العلاقات، وقال ” املنا ان نثبت للعراق حسن النوايا الكويتية ، اذ ان الافكار المتداولة حاليا في الكويت تجاه العراق ايجابية ، وبعد شهر او شهرين سوف تقدم الكويت الامور التي تساهم في تقدم العراق. واصفا الرسائل التي قدمتها القيادات العراقية للكويت بانها ايجابية “.
وتطرق سعادة السفير الى المتعلقات بين العراق والكويت التي تخص الفصل السابع في مجلس الامن الدولي ، مؤكدا ان هذه الامور ليس من الصعب حلها او التغلب عليها . معبرا عن ثقته بان تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ستضيف لمسات ايجابية على العلاقات العراقية الكويتية، مبينا ” ان هذا الامر لمسه صاحب السمو وذكر بان الرسائل التي تأتي من العراق ايجابية”.
وعبر سعادة السفير رغبة الشقيقة الكويت ، بتشجيع الشركات الكويتية للاستثمار في العراق “لان العراق يملك حاليا فرص استثمار بنسب عالية ، وان تفعيل هذا الجانب يصب في صالح المصالح المشتركة لكلا البلدين الشقيقين.
وتمنى ” ان يكون العراق شريك اساسي في هذا المجال ، وان نبني نظام اقتصادي بشركات مساهمة عراقية – كويتية . وان يكون العراق بوابة لرفاه الكويت ، كون ان البلدين مرتبطين ببعضهما اسلاميا وجغرافيا وقوميا ، وليس لدينا خيار الا توطيد العلاقة مع الشقيقة العراق”.
ومن جانبه ، رحب سيادة الرئيس بالدعوة لزيارة الكويت ، واكد حرص العراق على ادامة العلاقة مع الشقيقة الكويت وتقوية روابط الاخوة المشتركة بين الشعبين الشقيقيين. معبرا عن اهمية العلاقات بين البلدين وضرورة تطويرها وتجاوز الماضي في كافة المجالات وايجاد مصالح لبناء مستقبل زاهر لكل الطرفين”.
وقال سيادة الرئيس :” ان العراق خرج جزئيا من الفصل السابع وبقي الموضوع متعلق بالشقيقة الكويت ، وان المتعلقات معها يمكن حلها بالحوار والتفاهم وايجاد حلول مشتركة لهذه المتعلقات لاخراج العراق من الفصل السابع كليا”. مؤكدا انه سيبحث هذا الامر مع المسؤولين الكويتين في زيارته القادمة للكويت.
واضاف:” ان نية الشقيقة الكويت بحسن النوايا تفرحنا ، لان العراق يعاني من قيود الفصل السابع وهو يرغب بشدة ازالتها للانفتاح في كافة المجالات . اذ اننا نتمنى ان نتقدم بخطوات كبيرة مع الشقيقة الكويت لاقامة افضل العلاقات. مؤكدا حسن نوايا العراق تجاه الكويت ونأمل ان تزال القيود التي تكبل العراق”.
***
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي

20-12-2010