الرئيس النجيفي يلتقي نائب الرئيس الامريكي ويطالب باجراء تحقيق رسمي حول مصير الاصول المالية العراقية والتي تقدر باكثر من(17،5) مليار دولار
اكد رئيس مجلس النواب العراقي الاستاذ اسامة عبدالعزيز النجيفي على ان مستقبل ومصير بقاء القوات الامريكية في العراق مرهون باتفاق الكتل السياسية وفق مطلب حكومي يمرر من خلال مجلس الوزراء، ويبقى امر الموافقة من عدمها بيد اعضاء مجلس النواب. جاء ذلك خلال لقائه نائب الرئيس الامريكي السيد جوبايدن في البيت الابيض اثناء زيارته الى الولايات المتحدة.
وطالب الرئيس النجيفي خلال اللقاء باجراء تحقيق رسمي ومسؤول حول مصير الاصول المالية العراقية والتي تقدر باكثر من (17،5) مليار دولار صرفت من صندوق تنمية العراق في عامي 2003-2004 وما بعدههما، من دون ان تظهر اي وثائق او مقبوضات تبرر او تثبت نوع وجهة الصرف. مضيفا” ان على الولايات المتحدة تقديم المساعدة بهذا الخصوص”.
كما اكد سيادته على ان هناك جهودا تبذل تتمثل بالاجهزة الرقابية المالية في كلا من العراق والولايات المتحدة لجمع المعلومات وكشف الملابسات.
من جهته اكد السيد بايدن على اهمية الزيارة، واصفا في الوقت ذاته الرئيس النجيفي على انه الرابط الاساسي والمهم لمستقبل العراق ونظامه الديمقراطي، كما اشاد بدور وقوة البرلمان العراقي تحت قيادته والذي حاز اعجاب واحترام الشعب العراقي.
وحول مطلب الرئيس النجيفي باجراء تحقيق رسمي حول مصير الاصول المالية، اكد السيد بايدن دعمه الكامل لهذا المطلب باعتباره شأن هام يخص الامريكيين كما هو بالنسبة للعراقيين، مشدداً على اهمية كشف الفساد والمفسدين واخضاعهم للمسائلة القانونية.
كما بحث الطرفان الديمقراطية في العراق، وكيفية الحفاظ عليها، وموضوع حقوق الانسان والحريات في العراق، والشراكة، والمصالحة الوطنية، والوضع الامني والخروقات الاخيرة التي حدثت في بغداد وبعض المحافظات.
وتناول الجانبان آخر المستجدات في المنطقة العربية.
و في ختام اللقاء اكد الطرفان على ان العلاقة بين البلدين متميزة مشددين على اهمية تطويرها لتشمل المجالات التجارية والاقتصادية والعسكرية والعلمية والتكنولوجية والثقافية.
وطالب الرئيس النجيفي خلال اللقاء باجراء تحقيق رسمي ومسؤول حول مصير الاصول المالية العراقية والتي تقدر باكثر من (17،5) مليار دولار صرفت من صندوق تنمية العراق في عامي 2003-2004 وما بعدههما، من دون ان تظهر اي وثائق او مقبوضات تبرر او تثبت نوع وجهة الصرف. مضيفا” ان على الولايات المتحدة تقديم المساعدة بهذا الخصوص”.
كما اكد سيادته على ان هناك جهودا تبذل تتمثل بالاجهزة الرقابية المالية في كلا من العراق والولايات المتحدة لجمع المعلومات وكشف الملابسات.
من جهته اكد السيد بايدن على اهمية الزيارة، واصفا في الوقت ذاته الرئيس النجيفي على انه الرابط الاساسي والمهم لمستقبل العراق ونظامه الديمقراطي، كما اشاد بدور وقوة البرلمان العراقي تحت قيادته والذي حاز اعجاب واحترام الشعب العراقي.
وحول مطلب الرئيس النجيفي باجراء تحقيق رسمي حول مصير الاصول المالية، اكد السيد بايدن دعمه الكامل لهذا المطلب باعتباره شأن هام يخص الامريكيين كما هو بالنسبة للعراقيين، مشدداً على اهمية كشف الفساد والمفسدين واخضاعهم للمسائلة القانونية.
كما بحث الطرفان الديمقراطية في العراق، وكيفية الحفاظ عليها، وموضوع حقوق الانسان والحريات في العراق، والشراكة، والمصالحة الوطنية، والوضع الامني والخروقات الاخيرة التي حدثت في بغداد وبعض المحافظات.
وتناول الجانبان آخر المستجدات في المنطقة العربية.
و في ختام اللقاء اكد الطرفان على ان العلاقة بين البلدين متميزة مشددين على اهمية تطويرها لتشمل المجالات التجارية والاقتصادية والعسكرية والعلمية والتكنولوجية والثقافية.
***
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب
23-6-2011
لرئيس مجلس النواب
23-6-2011