الرئيس النجيفي: تجاوزَ العراقِ لازماتِه الخانقةِ يعني عودةُ الاستقرار والسلامِ الى المنطقة برمتها
القى رئيس مجلس النواب العراقي اسامة عبدالعزيز النجيفي اليوم الثلاثاء كلمة في مبنى البرلمان الاوربي في بروكسل، ضمن اطار زيارته على راس وفد نيابي كبير جاءت تلبية لدعوة وجهها البرلمان الاوربي.
وجاء في الكلمة التي استمع اليها باهتمام عدد كبير من البرلمانيين الاوربيين” انها لفرصةٌ طيبةٌ نبتهلُها لنحييِكم باسمِ شعبِ العراقِ، ومن خلالِكم الشعوب الاوربيةِ الصديقة، بتحيةِ الانسانيةِ العليا السلام والمسرة، متطلعين الى مستقبلٍ قريبٍ تكونَ فيه الوشيجةِ الاعمقِ بين الشعوبِ هي الشراكةُ القائمةُ على المحبةِ والتآزرِ والتكافلِ وصولاً الى عالمٍ خالٍ من الحروبِ والازمات، عالمٍ خالٍ من الغَلِ والاحقادِ والثأرات، عالمِ العدالةِ والمساواةِ بين جميعَ البشر”.
واضاف:”ان من اهمِ الخصائصِ التي مَنَّ اللهُ جلَ وتباركَ في عُلاه على شعبِنا انه شعبٌ حي، شعبٌ كلما دهَمته عاصفةً هوجاء تمحقُ دولتَه محقاً شاملاً وتؤزمُ تركيبَته الاجتماعية وتكادُ تذهبُ بنسيجِه الواحدِ الموحدِ العصيِ على الاهراءِ والتمزقِ، ينتفضُ كما طائرَ الفينيقِ من رمادِه ويعيدُ بوصلتَه الانسانية الى نصابِها، ويشرعُ من جديدٍ، كما كانَ منذ البدءِ، شعبُ أولى الحضاراتِ وأولَ القوانينِ وأولى الكتابات وأولَ الفنونِ والابداع، ولذلك فان ضارةَ الشعبُ العراقي في زمنٍ ما هي نافعتَه في زمنٍ آتٍ، وان نافعتَه من الخيرِ الذي يمكثُ في الارض ولا يذهبُ جفاءً”.
واوضح:”اننا نتطلعُ للخروجِ من المأزقِ السياسي والاقتصاديِ الخطيرِ الذي يمرُ به وطنُنا الى اسهاماتٍ جادةٍ من الاصدقاءِ الاوربيين لاعانتِنا على تجاوزِ بعضِ الازماتِ والامساكِ ببعض الحلقاتِ المفقودة كي يعودَ شعبُنا الى ممارسةِ دورِه الانسانيِ الايجابي البناءِ في السلام والتقدمِ والتعاون والرخاءِ لجميعِ الانسانيةِ”.
ولذا فاننا نتوجهُ الى اوربا، دولاً وشعوباً، مؤسساتٍ ومنظماتٍ وشركاتٍ الى الاستثمارِ في الحقلِ الاقتصادي والصناعيِ والتقني والزراعي في العراق اذ انه اليوم يمثلُ سوقاً ناميةً ومتطورةً وناجحةً للاستثمارِ الناجعِ.
ولعلكم لا تنكرون ان تجاوزَ العراقِ لازماتِه الخانقةِ يعني عودةُ الاستقرار والسلامِ الى المنطقة برمتِها، وان استمرارَ هذه الازماتِ عنصرُ اولٍ من عناصرِ بقاءِ المنطقةِ على فوهةِ بركانٍ ساخنٍ.
وقد وجه البرلمانيين الاوربين اسئلة هامة للرئيس النجيفي تمحورت حول ابرز القضايا على الساحة العراقية اهمها حقوق الانسان، وحقوق الاقليات ،وحرية المرأة ،وحرية الصحافة والاعلام ،وقضية مجاهدي خلق، والعلاقات العراقية الاوربية، وقد اجاب الرئيس النجيفي باستفاضة على جميع الاسئلة التي طرحت خلال اللقاء.
وجاء في الكلمة التي استمع اليها باهتمام عدد كبير من البرلمانيين الاوربيين” انها لفرصةٌ طيبةٌ نبتهلُها لنحييِكم باسمِ شعبِ العراقِ، ومن خلالِكم الشعوب الاوربيةِ الصديقة، بتحيةِ الانسانيةِ العليا السلام والمسرة، متطلعين الى مستقبلٍ قريبٍ تكونَ فيه الوشيجةِ الاعمقِ بين الشعوبِ هي الشراكةُ القائمةُ على المحبةِ والتآزرِ والتكافلِ وصولاً الى عالمٍ خالٍ من الحروبِ والازمات، عالمٍ خالٍ من الغَلِ والاحقادِ والثأرات، عالمِ العدالةِ والمساواةِ بين جميعَ البشر”.
واضاف:”ان من اهمِ الخصائصِ التي مَنَّ اللهُ جلَ وتباركَ في عُلاه على شعبِنا انه شعبٌ حي، شعبٌ كلما دهَمته عاصفةً هوجاء تمحقُ دولتَه محقاً شاملاً وتؤزمُ تركيبَته الاجتماعية وتكادُ تذهبُ بنسيجِه الواحدِ الموحدِ العصيِ على الاهراءِ والتمزقِ، ينتفضُ كما طائرَ الفينيقِ من رمادِه ويعيدُ بوصلتَه الانسانية الى نصابِها، ويشرعُ من جديدٍ، كما كانَ منذ البدءِ، شعبُ أولى الحضاراتِ وأولَ القوانينِ وأولى الكتابات وأولَ الفنونِ والابداع، ولذلك فان ضارةَ الشعبُ العراقي في زمنٍ ما هي نافعتَه في زمنٍ آتٍ، وان نافعتَه من الخيرِ الذي يمكثُ في الارض ولا يذهبُ جفاءً”.
واوضح:”اننا نتطلعُ للخروجِ من المأزقِ السياسي والاقتصاديِ الخطيرِ الذي يمرُ به وطنُنا الى اسهاماتٍ جادةٍ من الاصدقاءِ الاوربيين لاعانتِنا على تجاوزِ بعضِ الازماتِ والامساكِ ببعض الحلقاتِ المفقودة كي يعودَ شعبُنا الى ممارسةِ دورِه الانسانيِ الايجابي البناءِ في السلام والتقدمِ والتعاون والرخاءِ لجميعِ الانسانيةِ”.
ولذا فاننا نتوجهُ الى اوربا، دولاً وشعوباً، مؤسساتٍ ومنظماتٍ وشركاتٍ الى الاستثمارِ في الحقلِ الاقتصادي والصناعيِ والتقني والزراعي في العراق اذ انه اليوم يمثلُ سوقاً ناميةً ومتطورةً وناجحةً للاستثمارِ الناجعِ.
ولعلكم لا تنكرون ان تجاوزَ العراقِ لازماتِه الخانقةِ يعني عودةُ الاستقرار والسلامِ الى المنطقة برمتِها، وان استمرارَ هذه الازماتِ عنصرُ اولٍ من عناصرِ بقاءِ المنطقةِ على فوهةِ بركانٍ ساخنٍ.
وقد وجه البرلمانيين الاوربين اسئلة هامة للرئيس النجيفي تمحورت حول ابرز القضايا على الساحة العراقية اهمها حقوق الانسان، وحقوق الاقليات ،وحرية المرأة ،وحرية الصحافة والاعلام ،وقضية مجاهدي خلق، والعلاقات العراقية الاوربية، وقد اجاب الرئيس النجيفي باستفاضة على جميع الاسئلة التي طرحت خلال اللقاء.
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
12-7-2011
لرئيس مجلس النواب العراقي
12-7-2011