النجيفي يشدد على دور سفراء العراق في تحقيق التفاعل الايجابي مع دول العالم
شدد السيد اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب على اهمية دور الدبلوماسية العراقية في المساهمة بوضع اسس مرحلة جديدة من التفاعل الايجابي مع دول العالم ونقل الصورة الناصعة للعراق الجديد.
وقال النجيفي في كلمة القاها خلال مأدبة عشاء اقامها مجلس النواب بفندق الرشيد مساء اليوم الاثنين 18- 7- 2011 ، على شرف السادة السفراء واعضاء البعثات الدبلوماسية العراقية، وبحضور السيدين نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ووزير الخارجية هوشيار زيباري وعدد من السادة الوزراء، ان “دور سفراء العراق مهم كونه يحمل رسالة عظيمة ومهمة لتحقيق مصالح العراقيين في الداخل والمهجر ورفع اسم البلد عاليا والعمل على اظهار تماسكه “.
واضاف ان “مايقوم به السفراء العراقيون يسهم بوضع اسس مرحلة جديدة من التفاعل الايجابي مع دول العالم ونقل الصورة الناصعة للعراق الجديد
واكد السيد النجيفي على ضرورة “تبني السفراء سياسة وزارة الخارجية التي تمثل سياسة الحكومة النابعة من التفويض البرلماني والشعبي في اعتماد المواقف السياسية تجاه العالم “، مبينا ان “مسوؤلية السفراء مضاعفة كونها تنصب على اقناع العالم بان العراق في طريقه للاستقرار اضافة الى دورهم بعرض الفرص الاستثمارية في البلد الذي يمتلك ثروات ضخمة وسوق متميزا وواعدا لعمل كبير في ظل كساد عالمي”.
ولفت السيد رئيس المجلس الى ان “الجالية العراقية اختارت الرحيل الى الخارج بعدما عانى الكثير من ابناء الشعب من الفقر والظلم والتهجير الذي ارغمهم على مغادرة البلاد”، داعيا السفراء في مختلف دول العالم الى” الاهتمام الكبير بواقع حال ابناء الجالية العراقية ورعايتهم وحماية مصالحهم والدفاع عنهم وحثهم من خلال عرض تطورات الايجابية للواقع الحالي من اجل العودة والاسهام في بناء واعمار العراق من جديد “.
واعتبر السيد النجيفي ان “عودة العراق الى الدكتاتورية وحكم الفرد لن ينجح لان العراق متمسك في المسير بطريق الديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الانسان”، مشيرا الى ان البلد انتقل من نظام دكتاتوري عادى الجميع الى نظام اخر يريد الوصول الى الديمقراطية الحقيقية وفق رؤية عراقية تركز على احترام الدستور والقانون وحقوق الانسان “.
من جانبه اعتبر السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية ان” اللقاء بالسيد اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب والسادة النواب يمثل رسالة قوية وواضحة لدعم واسناد الدبلوماسية العراقية ودورها المتميز والمهم في العالم”.
واضاف زيباري في كلمته خلال المأدبة ان “عقد مؤتمر السفراء الثالث في بغداد حاليا بحضور اغلب السفراء في الخارج يعد حدثا مهما من اجل التواصل الدائم وتقييم وضع الدبلوماسية العراقية ” لافتا الى ان” اهمية المؤتمر تكمن في وقت يتسع فيه دور العراق اقليميا ودوليا مع استلام سفراء جدد لمهامهم الدبلوماسية لتمثيل العراق في عدد من دول العالم “.
واكد السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية على ان” سفارات العراق في الخارج باتت تمثل الان في ظل النظام الديمقراطي الحالي بيوتا لكل العراقيين “.
وحضر المأدبة عدد كبير من السادة النواب واعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب اضافة الى عدد من السادة كبار المسؤولين.
وقال النجيفي في كلمة القاها خلال مأدبة عشاء اقامها مجلس النواب بفندق الرشيد مساء اليوم الاثنين 18- 7- 2011 ، على شرف السادة السفراء واعضاء البعثات الدبلوماسية العراقية، وبحضور السيدين نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ووزير الخارجية هوشيار زيباري وعدد من السادة الوزراء، ان “دور سفراء العراق مهم كونه يحمل رسالة عظيمة ومهمة لتحقيق مصالح العراقيين في الداخل والمهجر ورفع اسم البلد عاليا والعمل على اظهار تماسكه “.
واضاف ان “مايقوم به السفراء العراقيون يسهم بوضع اسس مرحلة جديدة من التفاعل الايجابي مع دول العالم ونقل الصورة الناصعة للعراق الجديد
واكد السيد النجيفي على ضرورة “تبني السفراء سياسة وزارة الخارجية التي تمثل سياسة الحكومة النابعة من التفويض البرلماني والشعبي في اعتماد المواقف السياسية تجاه العالم “، مبينا ان “مسوؤلية السفراء مضاعفة كونها تنصب على اقناع العالم بان العراق في طريقه للاستقرار اضافة الى دورهم بعرض الفرص الاستثمارية في البلد الذي يمتلك ثروات ضخمة وسوق متميزا وواعدا لعمل كبير في ظل كساد عالمي”.
ولفت السيد رئيس المجلس الى ان “الجالية العراقية اختارت الرحيل الى الخارج بعدما عانى الكثير من ابناء الشعب من الفقر والظلم والتهجير الذي ارغمهم على مغادرة البلاد”، داعيا السفراء في مختلف دول العالم الى” الاهتمام الكبير بواقع حال ابناء الجالية العراقية ورعايتهم وحماية مصالحهم والدفاع عنهم وحثهم من خلال عرض تطورات الايجابية للواقع الحالي من اجل العودة والاسهام في بناء واعمار العراق من جديد “.
واعتبر السيد النجيفي ان “عودة العراق الى الدكتاتورية وحكم الفرد لن ينجح لان العراق متمسك في المسير بطريق الديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الانسان”، مشيرا الى ان البلد انتقل من نظام دكتاتوري عادى الجميع الى نظام اخر يريد الوصول الى الديمقراطية الحقيقية وفق رؤية عراقية تركز على احترام الدستور والقانون وحقوق الانسان “.
من جانبه اعتبر السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية ان” اللقاء بالسيد اسامة النجيفي رئيس مجلس النواب والسادة النواب يمثل رسالة قوية وواضحة لدعم واسناد الدبلوماسية العراقية ودورها المتميز والمهم في العالم”.
واضاف زيباري في كلمته خلال المأدبة ان “عقد مؤتمر السفراء الثالث في بغداد حاليا بحضور اغلب السفراء في الخارج يعد حدثا مهما من اجل التواصل الدائم وتقييم وضع الدبلوماسية العراقية ” لافتا الى ان” اهمية المؤتمر تكمن في وقت يتسع فيه دور العراق اقليميا ودوليا مع استلام سفراء جدد لمهامهم الدبلوماسية لتمثيل العراق في عدد من دول العالم “.
واكد السيد هوشيار زيباري وزير الخارجية على ان” سفارات العراق في الخارج باتت تمثل الان في ظل النظام الديمقراطي الحالي بيوتا لكل العراقيين “.
وحضر المأدبة عدد كبير من السادة النواب واعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب اضافة الى عدد من السادة كبار المسؤولين.
الدائرة الاعلامية
مجلس النواب العراقي