مجلس النواب يقيم احتفالية بمناسبة ولادة الائمة الاطهار
برعاية السيد قصي السهيل النائب الاول لرئيس مجلس النواب أقام المجلس صباح اليوم الثلاثاء 26/7/2011 أحتفالية بمناسبة ولادة الائمة الاطهار (ع) تحت شعار ( ولادة الائمة الاطهار صوت الوحدة الوطنية ) وبحضور السيد اسامة النجيفي رئيس المجلس والسيد عارف طيفور نائب رئيس المجلس وعدد كبير من السادة النواب وجمع غفير من موظفي المجلس .
وأستهل الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم بعدها وقف الحاضرون دقيقة لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق .
وأستهل الحفل بتلاوة آي من الذكر الحكيم بعدها وقف الحاضرون دقيقة لقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق .
والقى السيد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب كلمة قال فيها ” انه من دواعي سروري ان اقف اليوم في هذا المقام لاحيي ذكرى عظيمة وعطرة ليست في التاريخ العربي والاسلامي بل في تاريخ الانسانية والمتمثلة بولادة الائمة الاطهار من ال بيت النبي (ص) انوار الهدى تنجلي بهم كل ظلمة .”
واضاف (ان هذه المناسبة انما تثير فينا وتعزز جذوة الايمان وحب العدل وايثار بعضنا على البعض الاخر مستذكرين السيرة العطرة لائمة ال البيت الذين افنوا حياتهم الطاهرة في نشر العدل والايفاء بعهد الله تعالى بجمع كلمة الامة على طريق بناء مجتمعات تسودها العدالة ).
ودعا سيادته الى جعل هذه الذكرى مناسبة لتنقية النوايا والعمل على بث الروح التسامح والمحبة بين ابناء العراق والايفاء بما عاهدنا الله عليه في خدمة العراق .
وقال السيد قصي السهيل في كلمته ” ان الاية الكريمة ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ”
تبعث الامل في النفس البشرية بعد طول مخاض وتمكن حركة كل المظلومين والمحرومين عبر التاريخ البشري الطويل وتستوعب كل ارهاصاتها”واضاف “هذه الاية تاخذ بعدا رمزيا وميدانيا لارتباطها بولادة الامام الثاني عشر من ائمة الهدى الامام المهدي المنتظر لاقامة العدل الالهي فلايكاد يخلو مجتمع بشري او عقيدة دينية من فكرة الانتظار ، الانتظار الايجابي الذي يعني ارتباطا حقيقيا بعالم الغيب وتقدير المسؤولية الشرعية الاخلاقية وتهيئة الارضية المناسبة لاقامة دولة الحق وحث افراد المجتمع ليكونوا فاعلين حقيقيين في عمارة الارض”
مؤكدا” ان استذكار هذه المناسبة يعطي مردودا روحيا بعيدا عن كل الأشكاليات المادية ويشكل ضدا نوعيا لكل ما يروج له من افكار تنطوي على نظرة تشاؤمية للمسيرة البشرية متظمنة صدام الحضارات ونهاية العالم والتي تعني في مقتضاه الأندماج التام في القيم الغربيه لا التفاعل الأيجابي معها “مشيرا الى ان “المهدوية تستلهم حيويتها ودينامكيتها بامتدادها لكل الأديان السماوية بل حتى الحركات الوصفية فليس مصادفة ان تلتقي هذه مع العقائد الدينية وان تنوعت اشكال هذا الألتقاء الذي يرتكز حول رفضه الظلم وكل قيم الباطل ”
واضاف” ان الأحتفال بهذه المناسبة هو التأكيد على القيم الأسلامية الحقة وهو في الوقت ذاته تذكير بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية والمهام الجسام التي يتحملها كل من له موقع يفترض ان يكون فيه راعيا لمصالح الناس والدفاع عن حقوق هذا البلد وسط مخاضات عسيرة تتمثل بأحتلال يريد تثبيت اركانه ووضع اقليمي مرتبك “”ان سيادة العراق يجب ان تكون خط احمر يعرفه كل من يريد ان يتربص بالعراق فمع اقتراب الأستحقاق الوطني الأكبر المتمثل بخروج الأحتلال وتجاوز كل تداعياته الأمر الذي يستوجب التعامل بحكمة ومسؤولية مع كل الاستفزازت والخروقات التي من شأنها ايجاد مبررات لأدامة وجوده “وقال “ا ن هذا اليوم يوم وطني عراقي مميز يسمو فيه قيم التسامح والمحبة والتوادد وتجاوز كل الاطر الفئوية والمذهبية الضيقة وصولا لان نكون ممهدين حقيقين لاقامة دولة العدل.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم متمسكون بائمة الهدى وكل القادة والمصلحون العظام.
والقيت في الاحتفالية قصائد واناشيد بهذه المناسبة تحكي عظمة الائمة الاطهار ودورهم في رفعة الاسلام وتعزيز اواصر الاخوة الاسلامية .
ووزع السيد قصي السهيل في ختام الحفل درع الولادة الى السيد رئيس مجلس النواب والى النواب يونادم كنا وامين جيجو وفؤاد معصوم وابراهيم الجعفري .
بعدها قام السيد اسامة النجيفي والسيد قصي السهيل والسيد عارف طيفور بقطع كعكة الولادة .
واضاف (ان هذه المناسبة انما تثير فينا وتعزز جذوة الايمان وحب العدل وايثار بعضنا على البعض الاخر مستذكرين السيرة العطرة لائمة ال البيت الذين افنوا حياتهم الطاهرة في نشر العدل والايفاء بعهد الله تعالى بجمع كلمة الامة على طريق بناء مجتمعات تسودها العدالة ).
ودعا سيادته الى جعل هذه الذكرى مناسبة لتنقية النوايا والعمل على بث الروح التسامح والمحبة بين ابناء العراق والايفاء بما عاهدنا الله عليه في خدمة العراق .
وقال السيد قصي السهيل في كلمته ” ان الاية الكريمة ((وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ”
تبعث الامل في النفس البشرية بعد طول مخاض وتمكن حركة كل المظلومين والمحرومين عبر التاريخ البشري الطويل وتستوعب كل ارهاصاتها”واضاف “هذه الاية تاخذ بعدا رمزيا وميدانيا لارتباطها بولادة الامام الثاني عشر من ائمة الهدى الامام المهدي المنتظر لاقامة العدل الالهي فلايكاد يخلو مجتمع بشري او عقيدة دينية من فكرة الانتظار ، الانتظار الايجابي الذي يعني ارتباطا حقيقيا بعالم الغيب وتقدير المسؤولية الشرعية الاخلاقية وتهيئة الارضية المناسبة لاقامة دولة الحق وحث افراد المجتمع ليكونوا فاعلين حقيقيين في عمارة الارض”
مؤكدا” ان استذكار هذه المناسبة يعطي مردودا روحيا بعيدا عن كل الأشكاليات المادية ويشكل ضدا نوعيا لكل ما يروج له من افكار تنطوي على نظرة تشاؤمية للمسيرة البشرية متظمنة صدام الحضارات ونهاية العالم والتي تعني في مقتضاه الأندماج التام في القيم الغربيه لا التفاعل الأيجابي معها “مشيرا الى ان “المهدوية تستلهم حيويتها ودينامكيتها بامتدادها لكل الأديان السماوية بل حتى الحركات الوصفية فليس مصادفة ان تلتقي هذه مع العقائد الدينية وان تنوعت اشكال هذا الألتقاء الذي يرتكز حول رفضه الظلم وكل قيم الباطل ”
واضاف” ان الأحتفال بهذه المناسبة هو التأكيد على القيم الأسلامية الحقة وهو في الوقت ذاته تذكير بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية والمهام الجسام التي يتحملها كل من له موقع يفترض ان يكون فيه راعيا لمصالح الناس والدفاع عن حقوق هذا البلد وسط مخاضات عسيرة تتمثل بأحتلال يريد تثبيت اركانه ووضع اقليمي مرتبك “”ان سيادة العراق يجب ان تكون خط احمر يعرفه كل من يريد ان يتربص بالعراق فمع اقتراب الأستحقاق الوطني الأكبر المتمثل بخروج الأحتلال وتجاوز كل تداعياته الأمر الذي يستوجب التعامل بحكمة ومسؤولية مع كل الاستفزازت والخروقات التي من شأنها ايجاد مبررات لأدامة وجوده “وقال “ا ن هذا اليوم يوم وطني عراقي مميز يسمو فيه قيم التسامح والمحبة والتوادد وتجاوز كل الاطر الفئوية والمذهبية الضيقة وصولا لان نكون ممهدين حقيقين لاقامة دولة العدل.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم متمسكون بائمة الهدى وكل القادة والمصلحون العظام.
والقيت في الاحتفالية قصائد واناشيد بهذه المناسبة تحكي عظمة الائمة الاطهار ودورهم في رفعة الاسلام وتعزيز اواصر الاخوة الاسلامية .
ووزع السيد قصي السهيل في ختام الحفل درع الولادة الى السيد رئيس مجلس النواب والى النواب يونادم كنا وامين جيجو وفؤاد معصوم وابراهيم الجعفري .
بعدها قام السيد اسامة النجيفي والسيد قصي السهيل والسيد عارف طيفور بقطع كعكة الولادة .