لقاء تشاوري, يجمع الرئيسان النجيفي والمالكي
اجتمع هذا المساء كلا من رئيس مجلس النواب الاستاذ أسامة النجيفي ورئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي في لقاء تشاوري ودوري, بحثا خلاله مجمل القضايا الامنية والسياسية والاقتصادية ذات الصلة بالشأن العراقي.
وعبر الطرفان عن التفاؤل والغبطة, بالمنجز الذي تم خلال مشوار السيادة الكاملة للعراق, والتزام الولايات المتحدة الامريكية بتوقيتات الانسحاب من العراق وفق الاتفاقية الامنية المبرمة بين البلدين.
واكد الطرفان على ضرورة انجاح هذا التطور الايجابي قبل وبعد عملية الانسحاب وذلك في نهاية العام الحالي من قبل القوى والفعاليات المشاركة في العملية السياسية.
وكشف الرئيس النجيفي, دعمه الكامل لخطط الحكومة الاتحادية الداعية لملء الفراغ الامني الذي قد تتركه القوات الامريكية بعد الانسحاب, داعيا الجميع الى الاسراع في عملية اكمال بناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية وفق مبدأ التوازنات الدستورية والتوافقات السياسية المطلوبة.
هذا ووعد الرئيس المالكي بأنجاز هذا المطلب خلال الفترة القادمة كجزء من استحقاق دستوري ووطني.
وفي جانب اخر, شرح الرئيس النجيفي الجوانب التفصيلية لمبادرته التي تتجوهر في ارسال دعوات الى رؤساء المجالس النيابية في كل من تركيا وايران والسعودية, لعقد اجتماع تشاوري في بغداد.
وفيما يتعلق بموضوع اجتثاث التدريسيين في جامعتي صلاح الدين والموصل, اكد الرئيس المالكي استعداده التام للنظر الى هذه المشكلة بكل حيادية بعد التباحث مع السيد علي الاديب وزير التعليم العالي.
***
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
23-10-2011