خلال لقائه وفدا من منظمة المؤتمر الاسلامي..الرئيس النجيفي يؤكد ان العراق جزء مهم وفاعل في المنظومة الاسلامية
التقى رئيس مجلس النواب اسامة عبدالعزيز النجيفي ،اليوم الثلاثاء، وفدا من منظمة المؤتمر الاسلامي برئاسة السيد مهدي فتح الله مدير عام شؤون التعاون في المنظمة وبحضور السيد حامد التني سفير المنظمة لدى بغداد.
واستعرض الجانبان مستقبل العلاقات بين العراق والمنظمة، حيث اكد الرئيس النجيفي ان ” العراق جزء مهم من المنظومة الاسلامية وفاعل ومتفاعل معها، لافتا الى ان مجلس النواب اقر خلال الفترة الاخيرة بعض القوانين الخاصة والتي تنظم العلاقة بين العراق والمنظمة، وماض في اصدار الجزء الاخر”.
من جانبه، طرح رئيس الوفد آليات التحضير لعقد مؤتمر جديد يعد استكمالا لمؤتمر مكة الذي رعته المنظمة وتمخض عنه اصدار “وثيقة مكة”، ويتضمن المؤتمر الجديد مفاهيم التسامح وقبول الاخر والتعايش السلمي والحوار بين مكونات الشعب الواحد ليصبح العراق نموذجا تحذوه دول المنطقة.
هذا واكد الرئيس النجيفي على اهمية عقد مثل هذا المؤتمر لمعالجة الاختناقات الطائفية والدينية في المنطقة بأسرها.
كما استعرض الطرفان الاوضاع في سوريا وانعاكاساتها الخطيرة على المنطقة وعلى العراق بشكل خاص، حيث اعرب الرئيس النجيفي عن قلقه حيال الازمة في سوريا واصفا اياها “بالكارثية” وانها تنذر بمواجهات اهلية وتدخل دولي قد يتسبب بتقسيم البلاد.
***
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
14-2-2012
واستعرض الجانبان مستقبل العلاقات بين العراق والمنظمة، حيث اكد الرئيس النجيفي ان ” العراق جزء مهم من المنظومة الاسلامية وفاعل ومتفاعل معها، لافتا الى ان مجلس النواب اقر خلال الفترة الاخيرة بعض القوانين الخاصة والتي تنظم العلاقة بين العراق والمنظمة، وماض في اصدار الجزء الاخر”.
من جانبه، طرح رئيس الوفد آليات التحضير لعقد مؤتمر جديد يعد استكمالا لمؤتمر مكة الذي رعته المنظمة وتمخض عنه اصدار “وثيقة مكة”، ويتضمن المؤتمر الجديد مفاهيم التسامح وقبول الاخر والتعايش السلمي والحوار بين مكونات الشعب الواحد ليصبح العراق نموذجا تحذوه دول المنطقة.
هذا واكد الرئيس النجيفي على اهمية عقد مثل هذا المؤتمر لمعالجة الاختناقات الطائفية والدينية في المنطقة بأسرها.
كما استعرض الطرفان الاوضاع في سوريا وانعاكاساتها الخطيرة على المنطقة وعلى العراق بشكل خاص، حيث اعرب الرئيس النجيفي عن قلقه حيال الازمة في سوريا واصفا اياها “بالكارثية” وانها تنذر بمواجهات اهلية وتدخل دولي قد يتسبب بتقسيم البلاد.
***
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
14-2-2012