الرئيس النجيفي يستقبل الامين العام للامن القومي الايراني ويبحث معه العلاقات الثنائية والاوضاع في سوريا
استقبل رئيس مجلس النواب اسامة عبدالعزيز النجيفي في مكتبه ،اليوم الاربعاء، السيد سعيد جليلي الامين العام لمجلس الامن القومي الايراني مبعوث المرشد الاعلى للثورة الايرانية والوفد المرافق له، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتداعيات السياسية في المنطقة وانعكاساتها على الوضع الاقليمي بشكل عام.
وبعد ترحيبه بالوفد قال الرئيس النجيفي ان “العراق شهد تغييرا واضحا في مختلف الاصعدة ولكننا مع ذلك لازلنا في مرحلة انتقالية وفي طور بناء مؤسسات دستورية بركائز ديمقراطية، مضيفا ان علاقاتنا مع الدول بشكل عام تعتمد بالدرجة الاساس على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل ومبنية على التعاون المستمر”.
من جانبه اعرب السيد جليلي عن سعادته بوجود برلمان عراقي منبثق من الشعب وهو فاعل ونشيط ويعد مظهرا من مظاهر الديمقراطية في العراق الجديد، وسعداء ايضا ونحن نرى العراق يشهد تقدما ورقيا في كل المجالات على الرغم من الظروف والتحديات الصعبة التي يمر بها، مؤكدا ان العراق سيكون له دور هام في شؤون المنطقة”.
هذا واكد الطرفان على اهمية الصحوة الاسلامية في المنطقة واحترام ارادة الشعوب لتحقيق مأربها ومصالحها، كما واستعرضا الامكانيات المتاحة لدول المنطقة والتي من الممكن ان تحولها الى قوة عظمى من خلال حشد كل طاقاتها وتطويق هوة الازمة ورقعة الخلافات بين هذه الدول، والحد من السماح للاعداء في اثارة الشقاق والنفاق بين جميع شعوب المنطقة من خلال التمحور المذهبي والقومي وايجاد لغة الحوار بدل الافتراق والاختلاف.
كما شدد الطرفان على ضرورة المعالجة الفورية لمشكلة سوريا، اذ اكد السيد جليلي على اهمية ان يكون هناك حوار داخلي ومن ثم الانتقال الى عملية اجراء الانتخابات وفق اسس ديمقراطية.
في حين شدد الرئيس النجيفي على “ضرورة اخذ الارادة الشعبية بنظر الاعتبار كونها قاومت كل محتل ومستعمر خلال العقود المنصرمة”.
وفي ختام اللقاء اتفق الجانبان على استمرار التواصل وديمومة العلاقات الثنائية المتميزة.
***
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
8-8-2012