بيان صادر عن مكتب رئيس مجلس النواب حول دوامة الازمات التي تمر بها البلاد
شهدت الايام والاسابيع الماضية طفو ازمات جديدة حيث عادت بعض الخطابات السياسية الى نبرات مربع التطاحن الاول الذي شهدته بواكير العملية السياسية، وصحبت تلك النبرات مظاهر تهاتر اعلامي مأزوم يشي للراصد بازمات عميقة باطنة، وعسكرة للشارع العراقي واستنفار للقوة المسلحة خاصة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان، وتراشق للاتهامات بين بعض الكتل السياسية وبعض الجهات التنفيذية، ومحاولات لتهييج مكونات النسيج الاجتماعي الوطني الواحد ضد بعضها بتحريض عرقي وطائفي.
اننا نعد تهويل هذه الامور، وتحويلها من اختلافات فنية او ادائية او التباسات في فهم النوايا، الى ازمات تستنهض خطابا اعلاميا يبدو عدائيا الى درجة ما، وتستدعي خنادق متقابلة، خطأ ستراتيجيا نتمنى مخلصين من جميع الشركاء عدم الوقوع به، بل والعمل الجاد والمخلص من الجميع لتفاديه، والتحلي برباطة الجأش الوطنية، والتخلي عن العزة بالاثم، والاحتكام الى لغة الحوار الهادئ المسؤول البعيد عن الضجيج الاعلامي والتهييج الشعبي، الذي يحدد بوصلته الصحيحة دستور الدولة بوصفه الفيصل الاوحد في جميع الاختلافات.
ونؤكد باخلاص ان استمرار هذا النهج في التعاطي بين جميع الشركاء يعرض الوطن والعملية السياسية الى اختلالات بنيوية خطيرة في ظل دوامة الازمات الاقليمية والتحديات الشرسة التي تمور بها المنطقة والعالم، وتحتم المسؤولية الوطنية والتاريخية على جميع الشركاء ان ينأوا بانفسهم عن الاختلافات ويلتمسوا القواسم المشتركة سقفا لخدمة الوطن والشعب والحفاظ على وحدتهما وامنهما وسلامهما.
والله والوطن من وراء القصد
اننا نعد تهويل هذه الامور، وتحويلها من اختلافات فنية او ادائية او التباسات في فهم النوايا، الى ازمات تستنهض خطابا اعلاميا يبدو عدائيا الى درجة ما، وتستدعي خنادق متقابلة، خطأ ستراتيجيا نتمنى مخلصين من جميع الشركاء عدم الوقوع به، بل والعمل الجاد والمخلص من الجميع لتفاديه، والتحلي برباطة الجأش الوطنية، والتخلي عن العزة بالاثم، والاحتكام الى لغة الحوار الهادئ المسؤول البعيد عن الضجيج الاعلامي والتهييج الشعبي، الذي يحدد بوصلته الصحيحة دستور الدولة بوصفه الفيصل الاوحد في جميع الاختلافات.
ونؤكد باخلاص ان استمرار هذا النهج في التعاطي بين جميع الشركاء يعرض الوطن والعملية السياسية الى اختلالات بنيوية خطيرة في ظل دوامة الازمات الاقليمية والتحديات الشرسة التي تمور بها المنطقة والعالم، وتحتم المسؤولية الوطنية والتاريخية على جميع الشركاء ان ينأوا بانفسهم عن الاختلافات ويلتمسوا القواسم المشتركة سقفا لخدمة الوطن والشعب والحفاظ على وحدتهما وامنهما وسلامهما.
والله والوطن من وراء القصد
***
مكتب رئيس مجلس النواب
20-11-2012