د . قصي السهيل يستقبل وفد من مسيحي المشرق في لبنان
استقبل النائب الاول لرئيس مجلس النواب الدكتور قصي السهيل في مكتبه وفداً يضم “مسيحيي المشرق في لبنان ” برئاسة المعاون البطريرك للروم الارثودكس المطران لوقا الخوري ورئيس مطران الكلدان ورئيس الرابطة السريانية في لبنان وبحضور كلاً من النائبين يونادم كنا وعماد يوخنا . وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي للنائب الاول ” ان الدكتور السهيل بحث خلال اللقاء كيفية دعم تثبيت وتعزيز الحضور المسيحي في العراق وعدم هجرتهم كونهم أحد المكونات الرئيسة والفاعلة في البلد .
وبارك سيادته اثناء لقاءه بالوفد المسيحي لرئيس أساقفة الكلدان لويس روفائيل الأول بمناسبة تنصيبه بطرياركاً جديداً للكلدان في العراق والعالم ، مؤكداً ان ذلك التنصيب يعطي رسالة اطمئنان وبرنامج عمل لكافة المسيحيين في العالم ان العراق بلد لكافة ابنائه ولا تجمعهم سوى الهوية الوطنية الواحدة وعدم التمييز واحترام الانتماءات.
وعرض سيادته للوفد مقترح مشروع عقد مؤتمر عام لمسيحيي المشرق في العراق تطرح فيه القضايا الأساسية التي تهم المسيحيين لكي يواجهوا التحديات الكبرى التي تهدد وجودهم ومستقبلهم .
من جانبهم اكد الوفد على أهمية أستقرار المسيحيين في بلدهم وعدم هجرتهم وضرورة مساهمتهم في بناء بلدهم في كافة الاصعدة الثقافية والاجتماعية والحضارية والاقتصادية والسياسية ، والتعاون مع كافة مكوناته على اساس التأريخ المشترك والهوية الواحدة ، حتى ينعم العراق بالاطمئنان والرفاهية بعيداً عن العنف والطائفية .
وبارك سيادته اثناء لقاءه بالوفد المسيحي لرئيس أساقفة الكلدان لويس روفائيل الأول بمناسبة تنصيبه بطرياركاً جديداً للكلدان في العراق والعالم ، مؤكداً ان ذلك التنصيب يعطي رسالة اطمئنان وبرنامج عمل لكافة المسيحيين في العالم ان العراق بلد لكافة ابنائه ولا تجمعهم سوى الهوية الوطنية الواحدة وعدم التمييز واحترام الانتماءات.
وعرض سيادته للوفد مقترح مشروع عقد مؤتمر عام لمسيحيي المشرق في العراق تطرح فيه القضايا الأساسية التي تهم المسيحيين لكي يواجهوا التحديات الكبرى التي تهدد وجودهم ومستقبلهم .
من جانبهم اكد الوفد على أهمية أستقرار المسيحيين في بلدهم وعدم هجرتهم وضرورة مساهمتهم في بناء بلدهم في كافة الاصعدة الثقافية والاجتماعية والحضارية والاقتصادية والسياسية ، والتعاون مع كافة مكوناته على اساس التأريخ المشترك والهوية الواحدة ، حتى ينعم العراق بالاطمئنان والرفاهية بعيداً عن العنف والطائفية .