كلمة رئيس مجلس النواب الاستاذ اسامة عبدالعزيز النجيفي بمناسبة حلول موعد انتخابات مجالس المحافظات
أيها العراقيون الكرام
يا أبناء الشمال والوسط والجنوب,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
يا أبناء الشمال والوسط والجنوب,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
يحدثنا التاريخ أنكم كنتم طيلة القرون الماضية رمزاً عريقاً, وأنموذجاً فريداً بين بقية الأمم, تجمعت فيكم صفات الشجاعة, والمروءة, والمبادرة لأي خير, والإقدام لكل ما هو نافع, والإباء ورفض الانصياع لكل ظلم قد يمسكم وإخوانكم في أي مكان.
لم تتوانوا عن تلبية نداء وطنكم مهما كانت التضحيات, تؤثرون بذل أرواحكم ودماءكم, منأجل رؤيته سالماً معافى.
ولذا فان الأمل معقود عليكم اليوم في إنجاح واحدة من أهم الممارسات الديمقراطية التي ستعيد البهجة والبسمة على وجوه جميع العراقيين, ألا وهي انتخابات مجالس المحافظات.
ان هذه الانتخابات – وباختصار شديد – قد تكون مفتاح الأمل, وبداية التغيير, وعنوان برامج جديدة, وقيادات مخلصة, ومنظومة إصلاح متكامل, وتغيير منشود.
قد تحمل الفرحة لكل بيت طاله أذى الأعداء.
لكل أرملة فقدت زوجها, ويتيم فقد ذويه.
لكل شيخ كبير هدّته التفجيرات, وانعدام الخدمات, وتردي مستوى المعيشة.
لكل شاب فقد حياته في أن يحصل على وظيفة يبدأ بها حياته العملية بعدما أنجز دراسته وظل ينتظر دون انتهاء.
لكل عراقية أصيلة باتت ترجو الخلاص, من صون كرامة, وحماية حقوق وعدم اعتداء.
لكل شعب لم يعد يحتمل منظر الدماء المتكرر, وفقدان الأحباب المتواصل.
وكل ذلك ممكن, لأننا شعب يرفض اليأس
وجميع ذلك ليس مستحيلاً.. لأن قاموس مفرداتنا العراقية نبذ هذه الكلمة ولا يعرفها أبداً.
ولكن.. متى يتحقق ذلك؟
حين تشاركون في الانتخابات بفاعلية, وترفضون السلبية والجلوس في المنازل في يوم التصويت.
برفض ترك ورقة التصويت – وهي تمثل هوية الحق الذي منحك إياه الدستور – فارغة بيضاء لان ذلك يحيلها لطريق إلى مستقبل أسود مظلم.. لا قدر الله.
ولأن المشاركة لوحدها لا تكفي, بات على عاتقكم حسن الاختيار, أن تنظروا بقلوبكم وعقولكم إلى القوائم والمرشحين, أن تجعلوا مقياس الاختيار, رؤية العراق مستقراً مزدهراً, يرفل أبناؤه بخيراته التي لا زال محروماً منها.
إن يوم العشرين من نيسان أيها الأعزاء لحظة تاريخية, والعراقي له مكانته المؤثرة في سجل الماضي, فلتعززوها بأنفسكم, لتعيدوا ذلك الدور المهم ولترسموا مستقبلكم بأيديكم لأنه حق الوطن علينا فلا تتوانوا في النهوض به.
حفظ الله عراقنا, وأهلنا من زاخو إلى البصرة, ووفقكم لكل ما هو خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تتوانوا عن تلبية نداء وطنكم مهما كانت التضحيات, تؤثرون بذل أرواحكم ودماءكم, منأجل رؤيته سالماً معافى.
ولذا فان الأمل معقود عليكم اليوم في إنجاح واحدة من أهم الممارسات الديمقراطية التي ستعيد البهجة والبسمة على وجوه جميع العراقيين, ألا وهي انتخابات مجالس المحافظات.
ان هذه الانتخابات – وباختصار شديد – قد تكون مفتاح الأمل, وبداية التغيير, وعنوان برامج جديدة, وقيادات مخلصة, ومنظومة إصلاح متكامل, وتغيير منشود.
قد تحمل الفرحة لكل بيت طاله أذى الأعداء.
لكل أرملة فقدت زوجها, ويتيم فقد ذويه.
لكل شيخ كبير هدّته التفجيرات, وانعدام الخدمات, وتردي مستوى المعيشة.
لكل شاب فقد حياته في أن يحصل على وظيفة يبدأ بها حياته العملية بعدما أنجز دراسته وظل ينتظر دون انتهاء.
لكل عراقية أصيلة باتت ترجو الخلاص, من صون كرامة, وحماية حقوق وعدم اعتداء.
لكل شعب لم يعد يحتمل منظر الدماء المتكرر, وفقدان الأحباب المتواصل.
وكل ذلك ممكن, لأننا شعب يرفض اليأس
وجميع ذلك ليس مستحيلاً.. لأن قاموس مفرداتنا العراقية نبذ هذه الكلمة ولا يعرفها أبداً.
ولكن.. متى يتحقق ذلك؟
حين تشاركون في الانتخابات بفاعلية, وترفضون السلبية والجلوس في المنازل في يوم التصويت.
برفض ترك ورقة التصويت – وهي تمثل هوية الحق الذي منحك إياه الدستور – فارغة بيضاء لان ذلك يحيلها لطريق إلى مستقبل أسود مظلم.. لا قدر الله.
ولأن المشاركة لوحدها لا تكفي, بات على عاتقكم حسن الاختيار, أن تنظروا بقلوبكم وعقولكم إلى القوائم والمرشحين, أن تجعلوا مقياس الاختيار, رؤية العراق مستقراً مزدهراً, يرفل أبناؤه بخيراته التي لا زال محروماً منها.
إن يوم العشرين من نيسان أيها الأعزاء لحظة تاريخية, والعراقي له مكانته المؤثرة في سجل الماضي, فلتعززوها بأنفسكم, لتعيدوا ذلك الدور المهم ولترسموا مستقبلكم بأيديكم لأنه حق الوطن علينا فلا تتوانوا في النهوض به.
حفظ الله عراقنا, وأهلنا من زاخو إلى البصرة, ووفقكم لكل ما هو خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسامة عبدالعزيز النجيفي
رئيس مجلس النواب العراقي
رئيس مجلس النواب العراقي
***
مكتب رئيس مجلس النواب العراقي
17/4/2013
17/4/2013