الرئيس النجيفي يطالب الحكومة والقيادات الامنية بتقديم تبريرات مقنعة حيال تردي الامن المزمن في العراق
ادان رئيس مجلس النواب الاستاذ اسامة عبدالعزيز النجيفي ،اليوم الاثنين، التفجيرات الآثمة التي استهدفت مناطق عدة في العاصمة بغداد.
وقال سيادته: “ندين ونستنكر باشد العبارات التفجيرات العدوانية الآثمة التي استهدفت اهلنا واحبائنا في بغداد وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وفي الوقت الذي نعزي فيه انفسنا وشعبنا، ونعرب عن عميق حزننا لسقوط الشهداء من اخواننا وابنائنا، فاننا نؤكد ان ضعف اداء الاجهزة الامنية واستمرار حالة الخلل والارباك في صفوفها، وعدم قدرتها على التعامل مع التهديدات بالشكل المناسب، هو ما جعل دماء العراقيين رخيصة، وارواحهم عرضة لخطر القتل والتفجير والاغتيال”.
واضاف “لقد اكدنا مرارا وتكرارا على ضرورة معالجة حالة الضعف والاهمال المستمرة في اداء اجهزة الامن وتدني مستوى المهنية فيها، وغياب الرقابة والجهد الاستخباري الامر الذي سهل بشكل مستمر عملية الاختراق من قبل المجرمين والقتلة.
وعليه فاننا نطالب الحكومة والقيادات الامنية التي امتنعت عن الحضور امام ممثلي الشعب بتقديم مبررات مقنعة حيال هذا التردي الامني المزمن الذي كبد العراق خسائرا جسيمة في ارواح مواطنيه الابرياء العزل”.
وقال سيادته: “ندين ونستنكر باشد العبارات التفجيرات العدوانية الآثمة التي استهدفت اهلنا واحبائنا في بغداد وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.
وفي الوقت الذي نعزي فيه انفسنا وشعبنا، ونعرب عن عميق حزننا لسقوط الشهداء من اخواننا وابنائنا، فاننا نؤكد ان ضعف اداء الاجهزة الامنية واستمرار حالة الخلل والارباك في صفوفها، وعدم قدرتها على التعامل مع التهديدات بالشكل المناسب، هو ما جعل دماء العراقيين رخيصة، وارواحهم عرضة لخطر القتل والتفجير والاغتيال”.
واضاف “لقد اكدنا مرارا وتكرارا على ضرورة معالجة حالة الضعف والاهمال المستمرة في اداء اجهزة الامن وتدني مستوى المهنية فيها، وغياب الرقابة والجهد الاستخباري الامر الذي سهل بشكل مستمر عملية الاختراق من قبل المجرمين والقتلة.
وعليه فاننا نطالب الحكومة والقيادات الامنية التي امتنعت عن الحضور امام ممثلي الشعب بتقديم مبررات مقنعة حيال هذا التردي الامني المزمن الذي كبد العراق خسائرا جسيمة في ارواح مواطنيه الابرياء العزل”.
***
المكتب الاعلامي
لرئيس مجلس النواب العراقي
27-5-2013